قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أنها تتوقع أن يكون تطبيق خطط الإصلاح الطموحة والشاملة التي أعلنتها الحكومة السعودية زاخرا بالتحديات. وأن المركز المالي للسعودية لا يزال قويا لكن الاعتماد الكبير على النفط يمثل تحديا رئيسيا على الصعيد الائتماني.
وأضافت الوكالة في تقريرها أن النظرة المستقبلية المستقرة للسعودية تعكس وجهة نظر موديز بأن المخاطر التي تهدد تصنيف المملكة متوازنة إلى حد كبير. مضيفة أنها تتوقع انكماشا بسيطا للناتج المحلي الحقيقي للسعودية يبلغ 0.2 % في 2017 بسبب انخفاض إنتاج النفط.
وأضافت "موديز" أنها تتوقع في الأمد المتوسط أن تتنوع مصادر إيرادات الحكومة السعودية مع انخفاض إيرادات النفط والغاز إلى 54% بحلول 2020. مع توقعها بحصول عجز كبير في الموازنة نسبته 10.5% من الناتج المحلي في 2017 وتراجعه إلى 9.2 % في 2018.
واختتمت الوكالة تقريرها التصنيفي قائلة أن تصنيف A1 ونظرة السعودية المستقبلية مدعومان بقوة مركزها المالي واحتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز بتكلفة إنتاج منخفضة وارتفاع مستويات السيولة الخارجية.
