استنكر عدد من الكتاب والناشطين الحملة الممنهجة التي تشنها شخصيات تعمل من منظمات المجتمع المدني على الطفلة والناشطة الحقوقية ندى الاهدل- رئيس مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل.
واستغرب النشطاء في كتاباتهم عن تسخير بعض العاملين في المؤسسات المجتمع المدني، وقتهم وجهدهم في النيل من الطفلة والناشطة التي قدمت الكثير وما زالت تناضل من اجل قضية الطفل اليمني في كل اللقاءات والبرامج التي تقوم بها على وسائل الاعلام ومن خلال مؤسستها الخاصة بحماية حقوق الطفل.
وقالت الكاتبة السورية ميسون الهدى، في مقالها" صرخت بعض المنظمات المحلية وغضبت وكشرت عن انيابها ضد هذه الطفلة ومثيلاتها تحت مبررات واهية واعذار تائهة والتشهير والإساءة للطفلة ندى الاهدل وكل من يساعدها ويساندها، متناسين ان مثل هذا العمل جريمة الكترونية يعاقب عليها دوليا ولكنهم لا يبالون طالما الطفلة ندى تهدد مصالحهم الضيقة ومنافسة قوية لهم ولديها مؤسسة تعمل بوضوح وشفافية وتقدم مشاريع إنسانية تلامس احتياجات الطفل"
وتسالت الهدى: لماذا ندى الاهدل يسأل الكثيرون؟ ولماذا يتم استهدافها من قبل شخصيات لها شهرتها الصحفية ومؤسساتها الشهيرة؟ لماذا يتم تخصيص كل جهودهم ومؤسساتهم وأوقاتهم للتشهير بها وتخويف العالم منها، هل أصبحت تهدد مستقبل مؤسساتهم وتسحب البساط من تحت اقدامهم؟ أم لأنها جريئة وقوية وتفضح أجندتهم التابعة لجماعات مشبوهة؟
وأضافت: هل الطفلة ندى ومثيلاتها صرن أكبر وأشجع وأقوى من مؤسسات ومنظمات المجتمع المحلي ورجال المنابر وصرح مغير للواقع المرير؟ أم انه تحول تأريخي ونقطة بداية للجيل الجديد الذي ترك الماضي ويأس من الناشطين الحقوقيين ومؤسساتهم وبدأ يشق طريق للنصر والانتصار على قضيته العادلة والبحث عن انتصارات حقيقي تلامس واقعه المرير؟
بدوره قال الكاتب الفلسطيني قاسم حسن ابو محمود ان الناشطة ندى الاهدل ، الطفلة الشجاعة ، تدك بكلماتها البسيطة والمعبرة حصون وقلاع العادات والتقاليد والخصوصية الثقافية المدعومة بفقه ديني سلفي اشد انغلاقا واكثر تمترسا خلف خنادق السلف . مضيفاً أن ندى التي تحمل احلاما قررت ان تُنقذ نفسها من براثن "ثقافة "الجهل والتجهيل التي لم تر منها سوى "انثى" !!
واشار الى ان الناشطة ندى الاهدل تملك حسا انسانيا رفيعا وتعاطفا قل نظيره ،مع ابناء وبنات جيلها ، الذين يتم "ذبحهم " كقرابين على مذبح العادات والتقاليد .
واستطرد قائلاً "ندى تتحدث بصراحة ووضوح عن البراءة الذبيحة وعن الاحلام الضائعة لأبناء وبنات جيلها . تتحدث عن "حظها " في انها استطاعت ان تجد حلا لمشكلتها، لكنها لا تنسى كل اولئك الذين أقدموا على الانتحار للتخلص من حكم الاعدام المعنوي. ومنهم خالتها ابنة الثالثة عشرة التي اقدمت على اشعال النار في جسدها لتجد في الموت خلاصا من مصير كانوا يرسمونه لندى."
واوضح ان ندى تتحدث عن حلمها بالتعليم لها ولغيرها.. فتبا لمجتمعات يُصبح فيها التعلم حلما بعيد المنال امام الاطفال ذكورا واناث ...!! ندى تتحدى!! تتحدى كل واحد فينا.. لكيلا نسكت بعد اليوم عن الظلم الذي يتعرض له الاطفال !!
ندى تعلمنا درسا في تحدي منظومة العادات، التقاليد، القيم الاجتماعية التي تحولت دينا !! ندى تعلمنا درسا قائلة لنا، إذا اردتم تستطيعون!! ليس هناك مستحيل.
وقال الكاتب اسامه الاهدل في مقاله " أطفال العالم يترنح على أنغام الموسيقى والتطور التكنلوجي ويتنقل بين دول الكون بحثاً عن تعليم أفضل وحياة أرقي، وتفرش المنظمات الدولية له البساط للإبداع والتميز وتلتقي به الشخصيات الشهيرة لترتقي به الى سلم النجاح وحياة العظماء"
وأضاف "نحن العرب اطفالنا يحلمون بالسلام في منامهم وإذا طالبوا به، وجدوا المنظمات المحلية والعاملين عليها ومن على شاكلتها وكتابها يسخرون اقلامهم وأفكارهم وسياساتهم ضده، وكأنه اقترف ذنباً لا يغتفر، وجريمة نكرا، وشيطنوه ولعنوه ومزقوا اهله، وفركشوا به في المواقع والوسائل الاعلامية بكل ما يملكون"
وأشار الى انه تم تاليف كتاب عن الناشطة ندى الاهدل ترجم لعدد من اللغات وأنشئت عنها افلام وثائقية، وشاركت في فلم سينمائي رشح لجائزة اسكار، ومنحت جوائز دولية، وتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وترجم لها اول مقطع فيديو الى أكثر من 30 لغة حول العالم، وحضي بشهرة واسعة جد، إنها الطفلة الثمينة وأيقونة المستقبل #ندى_الاهدل (13 سنة)
واكد في مقاله " الآن شعرت بعض المنظمات التي تأسست من اجل تظليل قضايا الاطفال بخطر وجودها، فبدأت بالتحريض ضدها، والتشهير بها، والإساءة لمواقفها الإنسانية ومؤسستها الحقوقية."
واختتم " فهل العالم سيبقى منتظراً، صامتين لمثل هذه التصرفات، والأقلام المسمومة، والأصوات التي تتجه نحو جيلنا الصاعد، الجيل الواعد، الطفل الصامد، ام سيتحرك لوقف مثل هذا الضجيج ، ويساهم في توفير مناخ أجمل لأطفالنا ومساحة أكبر لإبداعاتهم، ويزيل عنهم الكوارث البشرية التي تقف حجر تعثر، ومسمار يعيق التقدم والازدهار، وتساءل " هل يرضيكم ما يتعرض له أبنائنا من تشويه لقيمه وإرادته، هل سنبقى مصفقين ومكبرين لكل عدو يتربص بمستقبل وطننا؟"
وتعتبر الطفلة ندى الاهدل ورئيس مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل من المدافعات القويات عن حقوق الطفل اليمني وتمتلك مؤسسة سخرتها لخدمة الطفل اليمني ومتابعة قضايا الطفولة والاطفال وزواج القاصرات ونفذت مؤسستها عدد من البرامج الخاصة بالطفولة كما قدمت عدد من المشاريع من خلال هذه المنظمة.
وسخرت ندى كافة لقاءاتها التلفزيونية مع عدد من القنوات العالمية ولقاءات مع المؤسسات الدولية في خدمة حقوق الطفل اليمني.
وقالت الناشطة ندى انها لن تتردد في خدمة الطفل اليمني وستظل مدافعة عن حقوق الطفل مهما حاولت بعض الشخصيات التشهير بها او الوقوف امام مسيرتها تعبترها قضية ومبدأ ولن تتخلى عنها.
واعبترت ندى ان واجبها في خدمة الطفل والطفولة واجب اخلاقي وانساني ولن تتخلى عنه.
وحازت الطفلة ندى على عدد من الجوائز العالمية من المنظمات في الاتحاد الاروبي أبرزها سويسرا، وحصلت على لقب أشجع طفلة في العام 2013، حسب تصنيف جريدة ستار كيدز البريطانية، وقدمت لها قناة ام بي سي فيلم يروي قصة تعرضها للزواج المبكر تحت عنوان "لم يرى"
ولها العديد من اللقاءات التلفزيونية الدولية تسخرها لخدمة قضايا الطفل
https://www.youtube.com/watch?v=H23nLzAo4R4
لقاءها مع قناة الاخبارية السعودية
https://www.youtube.com/watch?v=IyaIsKT0cO0&t=53s
فيلم لم يرى على قناة ام بي سي
https://www.youtube.com/watch?v=rL7uM6XdxBw
حوار في قناة الغد المشرق
https://www.youtube.com/watch?v=TxsaEbUngQM
لقاءها مع قناة الجديد اللبنانية
https://www.youtube.com/watch?v=-NRqL5ZnxJE
لقاءها مع قناة ABC
اضافة الى عدد من اللقاءات.