�متلك شباب يمنيون قنوات على الموقع العالمي "يوتيوب" وقد قدموا الكثير من المقاطع التي خدمت الثورة اليمنية أو خدمت الباحثين عن فيديوهات لها ارتباط بالشأن اليمني عموما و السياسي منه خصوصا .
بقي دور الفتيات اليمنيات قاصرا على قنوات تُعنى بشئون فنية أو إجتماعية وليس لها أي إسهامات في تقديم خدمة إخبارية أو توثيقية كما أنها لا تحظى بأي متابعة بل إن بعضها يمثل إساءة لليمن بسبب المحتوى الذي تتضمنه .
ولكن تمكنت الفتاة التي تتخفى خلف معرف ( المحبة لليمن ) و اسم قناتها على اليوتيوب ( محبة اليمن ) من شق طريقها في عالم الصحافة الإلكترونية المرئية عبر تسجيلاتها الكثيرة والتي رفدت بها كل المهتمين بالشأن اليمني السياسي مما حدا بكثير من المواقع الإخبارية إلى الإستفادة من تسجيلاتها وخصوصا المواقع الشهيرة والمعروفة ومنها يمن برس الذي له تواصل دائم ومباشر مع صاحبة القناة للحصول على المقاطع بعد الرجوع لها في معظم الأوقات .
وقد قدمت ( المحبة لليمن ) وعبر استغلالها لمتابعاتها الأخبارية المتنوعة للقنوات عدداً كبيراً من المقاطع التي اسعفت الكثيرين أفرادا وجهات لتقديم أدلة مرئية على الأخبار التي يقومون بتناولها .
بهذا الجهد المشرف أعطت ( المحبة لليمن ) صورة رائعة لما يمكن للفتاة اليمنية تقديمه من خلال إمتلاكها للوقت الذي يتيح لها متابعة قنوات التلفزيون وإسناد العمل الميداني الذي كان يقوم به الشباب في ثورتهم أو إسناد العمل الإعلامي الذي يتحرى المصداقية من خلال الأخبار المدعمة بالصورة الحية .
الفيديو المرفق نموذج من تسجيلات المحبة لليمن من القنوات الإخبارية .