الرئيسية - اقتصاد - هل اليمنية عدوة المسافرين ؟

هل اليمنية عدوة المسافرين ؟

الساعة 01:13 صباحاً (هنا عدن - خاص )



�ينما ترى حملة تشويه ممنهجة تحاك ضد شركة طيران الخطوط الجوية اليمنية ( الناقل الوطني ) التي تسير رحلاتها من والى بعض المطارات الأقليميه والعربيه بعد توقفها عن اكثر من خمسة وعشرون محطة جراء الحرب في اليمن التي لا يجهلها أحد بينما الشركة استمرت بخدمة المسافرين بكل ما منح لها من امكانيات الغريب في هذه الوضع هو أن يظهر من هنا وهناك من يدعون الوطنية وحب الناس ومساعدتهم والوقوف الى جانبهم بل وصل الحال ببعضهم لتنصيب نفسه مدافعا عنهم تاركا كل المشاكل والجرائم التي تحصل يوميا في يمننا الحبيب وافراغ غضبه صوب شركة الطيران - اليمنية - باتهامات كثيرة من شأنها عدم قدرتها على خدمة المسافر كما يجب ... إن تاريخ الخطوط الجوية اليمنية بطياريها ومهندسيها وموظفيها تاريخ مشرق واضح جلي كشعارها المنسوخ في قلوب اليمنيين وغيرهم من خلال خدماتها وقدرتها عل منافسة اعرق شركات الطيران في العالم منذ اكثر من خمسون عاما ... ظروف طارئة هي من جعلت الشركة لا تستطيع ان تمارس عملها بحسب انظمة ولوائح التشغيل العالمية ... فتارة تنظم مقابلات تلفزيونية في القنوات و وتارة أخرى منشورات واشاعات وفيديوهات في مواقع التواصل الإجتماعي الغرض منها التشويه بالشركة لأسباب لا نعلمها والبعض من ناشريها يرى انها لغرض اصلاح الشركة وخدمة المسافر... ما يؤسفني هو ان تلك الأخبار عارية عن الصحة وكلام لا توجد له اي دلائل او وثائق سوى التفنن في الالفاظ والكلمات الرنانه و صياغة التعبير لجذب السامع او القارئ الى الاقتناع بما قيل ومحاولةفعلا اثبتت فشلها من خلال الكثير من رهاناتهم في توقف الشركة التي لم تتوقف مطلقا ... في هذه المرحلة الاستثنائية ظهرت معوقات دخيله في اليمن فقط على علم الطيران بشكل عام ...منها : - الحصار الجوي . - إغلاق المطارات اليمنية وخصوصا مطار صنعاء( مركز مخازن و صيانة طائرات اليمنية ). - تحديد وقت قصير لتسيير الرحلات . - تصاريح تشغيل الرحلات والتي لا تمنح الا قبل الرحلات بيوم واحد. - الغاءات مفاجئة خارج ارادة الشركة . - عدم توفير وقود الطائرات. - ارتفاع كلفة التشغيل خارج اليمن وبالعملة الصعبة المنعدمة في اليمن الأمر الذي يجبر إدارة الشركة لشراء الدولار لسداد التزامات الغير .. كل ما ذكر اعلاه وغيره من الأسباب فعلا سبب اخطاء في تقديم الخدمة مع العلم بأن تلك المعوقات والاخطاء التي تطرأ لا تمثل سياسة الشركة وقوانينها وانظمتها بل هي خارجة عن ارادتها وحتى لا يقطع حبل التواصل بين اليمن والدول الأخرى وخصوصا من يحتاجون للسفر للمرض والطلاب الدارسين وغيرهم نسعى جاهدين للاستمرار ومحاولة التشغيل بكل ما نستطيع الى ذلك سبيلا ... جهات كثيرة خارجية وداخلية وحكومات منقسمة كلها ذات علاقه مباشرة بالشركة إلا ان الإدارة حاولت ولا زالت في ارضاء الجميع والعمل بحيادية مطلقه لكافة أبناء الشعب اليمني وغيرهم من المسافرين .... وهنا نتساءل هل هذه الحملة هي الحل ؟ هل الإدارة اخطأت حين قررت الإستمرار في العمل كواجب وطني وديني وإنساني؟ وهل رمي التهم بالباطل من أساسيات المنشورات والمقالات الإعلامية ؟ راجعوا انفسكم ووطنيتكم واتجهوا الى من يستحقون النقد لتسهيل وتذليل الصعاب لهذه الشركة حتى تستطيع تقديم ما هو أفضل لخدمة جمهور المسافرين وكونوا عند حسن ظن متابعيكم واتقوا الله فيما تكتبون وتقولون... قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ). إحترامي تقديري: خالد الحربي المسؤول الإعلامي نقابة عمال وموظفي الخطوط الجوية اليمنية