الرئيسية - اقتصاد - *مصدر مسؤول في شركة اليمنية : ليس للشركة أي دور في معاناة المواطنين ولا تغيير في أسعار التذاكر مقارنة بأسعار الصرف للريال اليمني

*مصدر مسؤول في شركة اليمنية : ليس للشركة أي دور في معاناة المواطنين ولا تغيير في أسعار التذاكر مقارنة بأسعار الصرف للريال اليمني

الساعة 10:20 مساءً (هنا عدن - متابعات )



____ *مصدر مسؤول في شركة اليمنية : ليس للشركة أي دور في معاناة المواطنين ولا تغيير في أسعار التذاكر مقارنة بأسعار الصرف للريال اليمني* ( أوضح مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن لصحيفة(الوطن العدنية) عن الجهة المسؤولة عن المعاناة التي يعيشها المسافرين عبر طيران اليمنية وايضا صعوبة الحصول على تذاكر السفر..وسبب زيادة أسعار التذاكر. حيث قال المصدر المسؤول في (اليمنية ) والذي فضل عدم ذكر اسمه "لا علاقة للشركة في معاناة المسافرين فنحن شركة تجارية تخصصية وهذا ما يجب على الجميع استيعابه وأما حول مواعيد الطيران نحن كشركة نخضع لسلطات المطارات. وأضاف المصدر "نحن نعاني من ضيق الوقت الممنوح لشركة طيران اليمنية بالاقلاع والهبوط والساعات الممنوحة من قبل السلطات المعنية بالتصاريح (في إشارة منه للتحالف) حيث كانت خمس ساعات في السابق هي الوقت الممنوح لنا لتسيير الرحلات فيها وفي هذا الشهر "أغسطس" أصبحت المهلة (عشر ساعات) وهذا ايضا غير كافي ونطالب بفتح الأجواء في المناطق المحررة(٢٤ ساعة) مع عدم تحديد عدد الرحلات في اليوم الواحد. حيث حاليا تقوم الشركة بتسيير رحلة أو رحلتين فقط في اليوم من مطار عدن ولا يسمح لليمنية بتشغيل اكثر من ذلك وهذا غير كافي وهذا هو سبب تأخر إجلاء المسافرين والعالقين والسبب الرئيسي في صعوبة العثور على حجوزات حسب طلب المسافرين وسبب المعمعة والمعاناة. وفي نفس السياق أضاف المصدر "أنه في بعض الأحيان تأتي الأوامر من السلطات المخولة بالتصاريح برفض رحلة رقم انها مجدولة لوجود رحلة أخرى لغير اليمنية وهذا يسبب لنا احراج مع مسافرينا كما وانا واجهنا مشاكل أخرى يصعب نشرها وكلفتنا سمعه ومال..!؟ وأضاف المصدر "إن طيران اليمنية كانت قبل الحرب تشغل وتسير الى جدة (٢٨) رحلة والقاهرة (١٤) رحلة أسبوعيا وفي حال تعطل طائرة ممكن إرسال البديل لنقل المسافرين في ساعات محدودة دون أخذ تصريح او إذن من أي جهة كون الأجواء مفتوحة على مدار الساعة..بينما حاليا يصعب الحصول على مثل هذا التصريح بل اي تصريح لرحلة يجب أن يقدم قبل ثلاثة أيام. وعن الفرق بين الماضي والحاضر في عدد الرحلات يقول المصدر "هو الوقت والإذن..حيث كانوا سابقا يعملون على مدار الساعة وضف لذلك كانت تعمل شركات طيران أخرى إلى جانب اليمنية مثل (المصرية/الاماراتية/السعودية التركية/فلاي دبي / الاردنية الإتحاد..وغيرها) مما يتيح للمسافر حرية الاختيار . والجميع يدرك ظروف الحرب والتي طالت كل مؤسسات ومكونات المجتمع ومع ذلك كان لزاما علينا الاستمرار في عملنا رغم الصعوبات المادية والمعنوية والفنية التي تعرضنا لها كشركة ومع ذلك نؤكد إننا نستطيع التشغيل لعدة رحلات باليوم لو سمح لنا بالعمل على مدار اليوم. وعن سبب زيادة أسعار التذاكر باليمنية بعد الحرب عما كانت عليه بالسابق فقد أوضح المصدر أن الزيادة تعود لعدة أسباب ومنها :- وهو المهم بالنسبة للمواطن اليمني الذي يشتكي من إرتفاع أسعار التذاكر فنود هنا التوضيح بكل شفافية ... قبل الحرب كانت أسعار التذاكر تصنف بحدود ٨ اسعار والعاملين في مجال المبيعات في شركات الطيران على دراية بها تبداء ب Y وتتدرج..والان التشغيل غير ثابت ونعتمد سعر درجة Y ..فمثلا قبل الحرب تذكرة سفر إلى (عدن /عمان/ عدن) بحدود ١٤٥ الف ريال أي بما يعادل (٦٥٠) دولار بحساب صرف الدولار الرسمي (٢١٥) ريال للدولار وحين أصبح قيمة التذكرة الأن أي بعد الحرب (٢٤٧) ألف ريال أي بما يعادل (٦٦٧) دولار كون سعر الصرف للدولار الواحد اليوم وصل إلى (٣٧٠) ريال. ولمزيد من التوضيح نود القول إن هناك التزامات على الشركة من قيمة التذكرة مثل الرسوم وهذه الرسوم أعلى من اي رسوم مفروضة على التذكرة في البلدان المجاورة مثل :- رسوم المطارات ( رسوم مطار عدن ٥٠ دولار يضاف عليها رسوم المطارات الخارجية فعلى سبيل المثال مطار عمان ٧٠ دولار ) ورسوم الضرائب والسياحة والمجالس المحلية بالإضافة إلى ذلك هناك تكلفة مبيت الطائرات وطواقمها لأنه غير مسموح لأسطول الشركة المبيت في المطارات اليمنية مما يضطر الشركة إلى تحمل المعاناة والتعقيدات والخسائر حتى لا تتوقف على تأدية مهامها تجاه الوطن والمواطنين دون ما تبث معاناتها للمواطنين وتزيدهم معاناة أخرى. وذكر المصدر أيضاً إلى قيمة رسوم التأمين على الطائرات والركاب وصيانتها في مطارات الدول العربية والأجنبية. وفي رده عن دور إدارة الشركة الحالية وماذا قدمت خلال توليها دفة القيادة فقد قال المصدر لل(الوطن العدنية) أن رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن طيار (أحمد مسعود العلواني) كان له دور بارز في إعادة الروح وانعاش الشركة بعد أن كادت تنهار بمؤامرة نفذتها بعض القوى النافذة في محاولة منها لتدميرها ومحاولة اغراقها حيث إن الشركة تعاني من خسائر سنوية حيث وصلت عام ٢٠١١ ثمان عشر مليار الريال وورثت الادارة مديونيات كبيرة وهناك تفاصيل كاملة لدى مجلس الإدارة ولكن بفضل الله ثم بجهود الكابتن (العلواني) وبمساعدة كل منتسبي اليمنية تم تسديد كافة ديون الشركة وتصفيرها في وقت قياسي و أصبحت الشركة مستقرة وتحسنت أوضاع الشركة عما كانت عليه سابقا وحافظوا عليها كونها مال عام ملك لكل الشعب وهذا العمل الوطني الذي قام به منتسبي اليمنية وعلى رأسهم رئيس مجلس الادارة العلواني لذى لم يروق للمتنفذين الذين حاولوا تدمير اليمنية وازالتها من الوجود..ولهذا يقوموا بمهاجمته والتشويه به وباليمنية.