الرئيسية - مجتمع مدني - ندوة ثقافية بالمكلا تتناول خمسة محاور عن موسم نجم البلدة

ندوة ثقافية بالمكلا تتناول خمسة محاور عن موسم نجم البلدة

الساعة 01:48 مساءً (هناعدن: خاص)



�ـلاح بوعـابس -  تصوير : محيي الدين سالم : نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية بمحافظة حضرموت صباح اليوم بقاعة غرفة تجارة وصناعة حضرموت بالمكلا ضمن فعاليات مهرجان البلدة السياحي ندوة ثقافية  حول " التغيرات المناخية في ساحل حضرموت والعادات والتقاليد المرتبطة بموسم نجم البلدة ".
وقدمت  للندوة خمسة محاور تضمنت  "ظاهرة البلدة من منظور أكاديمي" للدكتور عبدالحكيم محمد يوسف عبدالله،  و" عادات وتقاليد نجم البلدة في الساحل الشرقي" للدكتور عبدالباسط الغرابي ، و"البحر في أدب المكلا" للدكتور أحمد هادي باحارثة ،  و"علاقة المكان بالثقافة" للأستاذ صالح علي العطاس ، و "احتفالية مدينة المكلا بمهرجان البلدة من جوانب تاريخية وتراثية" للأستاذ عبدالقادر سعيد بصعر .. 
وفي الندوة أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي أهمية مشاركة الأكاديميين والباحثين والمثقفين في إبراز التراث الثقافي والشعبي المرتبط بموسم نجم البلدة وتوثيقه والحفاظ عليه مشيرا إلى ان السلطة المحلية سوف تسهم في تطوير مهرجان البلدة وتحقيق أهدافه ليعكس نفسه  إيجابيا على الأنشطة السياحية والاقتصادية. 
بدوره أوضح  المدير العام لصندوق التراث والتنمية الثقافية  عبدالحكيم بن قديم بأن هذه الفعالية الثقافية تأتي مساهمة من الصندوق في التعريف واكتشاف الموروث الثقافي والشعبي لنجم البلدة والتذكير به وجعله حاضرا في ذاكرة الأجيال.  
وتناولت محاور الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بالتراث من مديريات المكلا والشحر وغيل باوزير والديس الشرقية ظاهرة نجم البلدة والاحتفاء بها في ساحل المكلا والساحل الشرقي من حضرموت وارتباطها بالمناخ وبرودة البحر ، وحياة الصيادين والسكان قديما وحديثا  وما يمارسونه من أنشطة وعادات وتقاليد سواء في الجوانب  المعيشية والاقتصادية أو الاجتماعية وما توارثوه عنها وخاصة ما يتعلق بالاغتسال في البحر طلبا للعلاج والاستشفاء من الأمراض،  إضافة إلى ما تم تناوله عن هذه التظاهرة الشعبية شعراء وأدبا،  ومميزاتها الجاذبة للسياحة في المنطقة . 
وتحدث في ختام الندوة العديد من الحاضرين مقدمين المقترحات والتصورات لتطوير  المهرجان والاستفادة المثلى منه اقتصاديا وسياحيا ، وتوسيع أنشطته ليشمل مختلف مناطق ساحل حضرموت وإبراز  إسهامات المجتمعات المحلية والحفاظ على الشواطئ من أي استحداث  أو عشوائيات بناء وجعلها متنفسا عاما للسكان والزوار.