اتخذت قوات النخبة الشبوانية التابعة لدولة الإمارات على المدخل الغربي لمديرية عتق بمحافظة شبوة سجن سري تابع لها،
وذالك عقب اتخاذها احد خزانات المياة على المدخل الغربي للمدينة بجانب محطة الكهرباء سجن سري لها تقوم فيه بتعذيب السجناء وممارسة الانتهاكات البشرية واخفاء السجناء عن ذويهم،
وقد تحدث احد السجناء الذين سجنو في ذالك المكان بأنه قد تم اخذه واخفائه في غرفة مضلمة وسجنه فيها لعدة ايام من قبل قوات النخبة الشبوانية تبين له لاحقا انها احدى خزانات المياه التابعة لمدينة الجابيه،
وأشارت مصادر عديدة من السجناء الذين سجنو في ذالك الخزان ان ذالك الخزان هو الخزان المجاور لمحطة الكهرباء و الذي تحول الى موقع عسكري للنخبة الشبوانية بمديرية عتق،
واستخدمت قوات النخبة التي انشأتها دولة الإمارات ذالك الخزان سجن سري لها تقوم فيه بالانتقام من معارضيها بتعذيبهم عبر اتهامات ملفقة واكاذيب مضحكة اصبحت مكشوفة لدى الجميع،
ويعد ذالك انتهاك لحقوق الإنسان والنفس البشرية بالزج بها في خزانات للمياه وكنتيرات حديدية والتعرض للعقوبات دون اي مبرر او اي أمر قضائي
وتعذيب السجناء واخفائهم دون اي محاكمات بحيث لايعلم المجتمع ولا الجهات المختصه شيئ عن مايحدث داخل هذه السجون،
وتستمر دولة الامارات عبر الأجندة التابعة لها بفتح سجون سرية جديدة باليمن لتعذيب معارضيها بطريقة غير رسمية عبر سجونها السرية التي وثقتها وكالة "أسوشيتدبرس" التي فضحت الإمارات في تقرير نشرته في حزيران/يونيو 2017. وحددت فيه الوكالة خمسة سجون سرية، حيث تقوم قوات الأمن فيها بالتعذيب والانتهاكات الجنسية لكسر إرادة المعتقلين.
