وصف الشيخ احمد صالح العيسي ، علاقاته بقوى الحراك الجنوبي بـ " الممتازة " باستثناء المجلس الانتقالي المدعوم من جهات خارجية .
وقال العيسي وهو أحد أبرز رجال الأعمال في اليمن ،ان العمل بالعاصمة المؤقتة عدن طاردا للمستثمرين والتجار ، متهما الجهات التي تتحكم في عدن بممارسة أساليب غير مشجعة وترسل رسائل مخيفة عن الأوضاع .
مضيفا أن التجار " يتعرضون لمذابح مالية ويضطرون إلى الدفع لكل صغيرة وكبيرة " .
وأعاد العيسي فوزهم بالمناقصات الى أسباب لها علاقة بالبيع السهل والآجل قائلا : " إننا نبيع بالآجل طويل الأمد ، لحكومة متعثرة في السداد " .
وسخر العيسي من الشائعات التي تتحدث عن احتكاره للمشتقات ، وتأثيره على القرار الحكومي في ملف النفط ، قائلا : " كانوا يتحدثون عن احتكار العيسي للنفط ، وحين تم تحريره قالوا تم تحريره لأجل العيسي " .
مضيفا " اتحدى اي مسؤول في القطاعين العام أو الخاص أن يثبت أن العيسي مارس عملية فساد أو سيطر على حق احد " .
مطالبا بتشكيل لجنة للتحقيق في فساد ناصر بن حدور الذي طال الجميع من الدولة إلى شركة النفط ، وأصحاب المحطات .
العيسي أكد تأييده للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، ووقوفه الى جانب الوحدة اليمنية .
لافتا إلى أن توحد القوى شعبا وقيادة وأحزاب بالإضافة إلى التحالف سيعجل بالحسم العسكري للمعركة مع الانقلابيين .