الرئيسية - أخبار محلية - صحفي جنوبي: يخرج عن صمته...ويفضح هذه هي أخلاق المجلس الانتقالي الجنوبي

صحفي جنوبي: يخرج عن صمته...ويفضح هذه هي أخلاق المجلس الانتقالي الجنوبي

الساعة 12:46 مساءً (هناعدن : خاص )

علق الصحفي جهاد محسن في منشور على حائطه بالفيسبوك رصده محرر هناعدن عن الأخلاق السيئة التي يتمتع بها إعلاميو بما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة المتمرد عيدروس الزبيدي المدعوم اماراتيا. 


وقال محسن على حائطه بالفيسبوك ينشره هناعدن كما جاء نظرا لأهميته :
تأيدًا على ما ذكره.. أ.د محمد عبدالهادي
في منشوره قبل الأخير على (الفيس بوك)..



إن أكثر الأخبار والتقارير المتداولة على مواقع ومنصات وسائل الإعلام التابع للمجلس الإنتقالي الجنوبي.. بعضآ منها تتضمن الكثير من الأساءات بحق قيادة الإنتقالي.. وهي مواقع ومنصات يشرف عليها جمع من (المفسبكين والموتسين) الذين تم إحضارهم واستقطابهم إلى دوائر ومراكز إعلام الإنتقالي كصفة إعلاميين وصحفيين متخصصين.. لكنهم وللآسف هم أكثر من ينسف جهود الإنتقالي.. ويشوهون سمعة قادته.. نتيجة استخدام تلك اللغة البديئة.. والعبارات المنحلة من مفردات التخوين والتجريم والتشكيك التي يسوقنها بذريعة الدفاع عن الإنتقالي..
كان من المهم على قيادة المجلس الإنتقالي أن يولوا الاهتمام الأكبر والأكثر حرصآ للجانب الأعلامي.. والذي طبعآ لايزال يصرف عليه آلاف الدولارات.. عبر الأختيار الدقيق والإتيان الموفق بصحفيين وكتاب متخصصين لديهم من الإمكانيات الكبيرة.. والأفكار المتفتحة.. والأدبيات الراقية.. للتعبير عن مواقف وأهداف ومبادى المجلس.. بدلآ من اسثتنائهم لأسباب مجهولة من دورات خارجية.. ومواقع صحفية.. منحت لقلة من الصحفيين المتخصصين التي يستحقونها (من المحسوبيين).. والكثير منها لغير الصحفيين من ذو الخبرة والكفاءة.. والذين فقط صعدوا من على منصات التواصل الاجتماعي.. عبر نفخ المزمار والتطبيل.. ونشر الشائعات والفوضى الإعلامية..

إن الإعلام في هذا الزمن.. أصبح سلاح دو حدين.. وهو اللسان الذي إن خنته خانك.. وإن صنته صانك..
والأمر أيضآ لا يندرج فقط على سلبية الإعلام الاجتماعي الخاص بالمجلس الانتقالي.. بل يندرج أيضآ بتصريحات بعض قادته.. أمثال تغريدات (هاني بن بريك).. وتصريحات (أحمد بن بريك).. كمثالآ فقط.. لو قرأت وتمعنت فيها كثيرآ ستجدها تصريحات ليست بتلك الكياسة والارتقاء الموضوعي التي كان ينبغي أن يوظف في إطار لغة سياسية موحدة.. راقية وعقلانية.. للتعبير عن أهداف وتطلعات الجنوبيين.. بل نجدها في معظمها تصريحات شططية عنترية.. فيها الكثير من الذم والسب والشتم.. وإكالة التهم بحدة وانفعال ضد الخصوم بدون أدلة أثبات.. أو براهين إدانه.. كأن من يتفوه بتلك العبارات.. شخصا عاديا.. وليس رجلا حكيما ينتهج سياسة ناضجة ولديه لغة حوار متزنة في ساحة ملتهبة بالصراع الإعلامي..
إن المجلس الانتقالي الجنوبي.. مشكلته تكمن في قصور اللغة الأعلامية التي لا تمتلك غير ردة الفعل المتهورة لكل من يحاول ولو بمجرد التفكير انتقاد موقف المجلس الانتقالي.. والمشكلة الأخرى تكمن بكثرة التصريحات وتنوعها..  وأساليب التهديد والوعيد التي تصدر عن أعضاء بارزين في قيادة المجلس.. وهو ما يحول القضية الجنوبية من قضية وطنية إلى ( بلطجة إعلامية على الفاضية )..
إنني أدعوا المجلس الإنتقالي.. إلى حث منتسبيه الإعلاميين المعبرين عنه على تشذيب وتهذيب لغة الحوار والخطاب حتى مع الذين يسيئون له.. وأن يعمل على توظيف وتسخير الإمكانات الإعلامية المتاحة لديه لمن هم الاقدر والأكثر خبرة من الصحفيين والإعلاميين الشباب.. الذين يمتلكون أدوات قادرة على الإقناع والرد والتعقيب على من يحاول المساس والنيل من المجلس..
فوعي الإنسان وثقافته.. يقيم على أساس ما يقوله ويكتبه..
والله من وراء القصد..
جهاد محسن .. م/ عدن الجريحة..