اغتال مسلحون مجهولون أمس الثلاثاء مؤذن أحد مساجد العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح شاكر نجل الحاج حميد الأثوري،" أن والده حميد كان مؤذناً لبعض الصلوات في مسجد الفرقان بحي النصر بمديرية خورمكسر، خاصة صلاتي المغرب والعشاء، ومؤذنا بشكل شبه دائم لصلاة الجمعة، إضافة لكونه يؤم الناس في أحايين أخرى عند غياب الإمام.
وأضاف شاكر في حديث لـ الموقع بوست صُعقنا عندما وصلنا خبر اغتيال الوالد، برصاصتين احداهما بالصدر على يد مسلحين ثلاثة كانوا على متن سيارة نوع كورولا لا تحمل أي لوحة، حسبما ذكر لنا شهود العيان.
وذكر أن والده كان يقود سيارته في شارع النقل البري بمنطقة عبدالقوي، وهناك استهدفه المسلحون برصاصة من الخلف، لكنها مرت بجانب الكتف الايمن، واخذت جزء من الكتف، وعندما بدا بالنزيف وسقط ع الشق الايمن، تلقى رصاصة أخرى عن قرب في الصدر حسبما أفادته المعاينة وتحريات الشرطة.
وأشار إلى أن حادثة اغتيال والده تمت يوم الثلاثاء، فيما تم دفن الجثمان يوم الأربعاء في مقبرة أبو حربة في منطقة إنماء، وذلك بعد أن تم فتح محضر بقسم شرطة الشيخ عثمان.
وبخصوص نشاطات والده افاد شاكر،" كان الوالد رحمه الله يُقيم حلقة تعليم قرآن بين مغرب وعشاء بشكل شبه مستمر، وهو مستمر على هذا الحال منذ اكثر من اربع سنوات، في مسجد الفرقان، وله جهود خيرية وقد ساهم ومعه بعض الخيرين في تسوير أرضية المسجد من أجل عدم البسط عليها، وكذا عمل المنارة وترتيب المسجد، واخرها كان المساهمة في تجهيز تكييف المسجد.
وأشار إلى أن والده معروف عنه انه رجل خير في الحارة، وهو ميسور الحال نظراً لعمله في مجال المقاولات.
وطالب شاكر إدارة أمن عدن ووزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتهم في الكشف عن قتلة والده، والذي ليست لديه أية خلافات أو مشاكل مع أحد، حد قوله.
