�تهم حزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي موالٍ للشرعية)، يوم السبت، دولة قطر بدعم جماعة الحوثي المسلحة في اليمن.
وهذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها حزب الإصلاح اليمني، دولة قطر، إذْ التزم الصمت وتجنب التعليق منذ إعلان التحالف العربي خروج قطر، وما تلاه من أزمة خليجية تتصاعد حدتها بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات ودول اخرى من جهة اخرى.
وقال عدنان العديني، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب، إن "الخلاف الخليجي الذي نؤمل تجاوزه لا يبرر الدور القطري الداعم للانقلابين وخاصة انها كانت ضمن تشكيلة الدول التي اعلنت التحالف العربي لمواجهة الانقلاب".
وأشار "العديني"، في بيان نشره على صفحته الرسمية في (فيسبوك)، أن "قطر تدرك مستوى الارتباط الحوثي بالمشروع الإيراني الذي يتجاوز في تهديده اليمن إلى عموم المنطقة"، مبديًا استغرابه مما أسماه "تورط وسائل إعلامية إقليمية ودولية للدفاع عن الجلاد كلما أوشك الضحية على الإفلات من قبضة المليشيات وبدأت مؤشرات حريته بالظهور.
وأشاد بـ"التضحيات الجسام التي يقدمها اليمنيون من أجل تحرير الأرض"، لافتًا إلى أنه "في الوقت الذي يتقدم لتحرير مدنه وأراضيه وينتظر دعما اقليمياً ودولياً يفاجأ بمواقف اقليمية ودولية تقوم بتزويد الانقلاب بصنوف الدعم وبمستويات عده تصل إلى النطاق الدولي الأمر الذي يعني الابقاء على أسباب الحرب والعمل على ديمومتها". حد قوله
والتزم الحزب طوال ثلاث سنوات الصمتَ، ولم يُبدِ موقفًا واضحًا لا سيما بعد اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017م، بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات ودول عربية اخرى من جهة اخرى.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، واستولت على السلطة من الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ما استدعى تدخل التحالف العربي عسكريًا، تقول الرياض إنه جاء بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
