الرئيسية - أخبار محلية - حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن التربوي "زكريا قاسم" من سجون عدن*

حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن التربوي "زكريا قاسم" من سجون عدن*

الساعة 01:15 صباحاً (هنا عدن : خاص )

*

تنطلق في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم غد الثلاثاء حملة إلكترونية واسعة لمناصرة الشخصية التربوية زكريا قاسم، القابع منذ عشرة أشهر في سجون أمن عدن، دون أي مسوغ قانوني أو لارتكابهما لأي فعل إجرامي.



وتهدف الحملة الالكترونية، التي دعا لها صحفيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في العاصمة عدن، الى التضامن المطلق مع ما تتعرض له شخصية بحجم زكريا قاسم لها ثقلها على المستوى الاجتماعي من جرم مورس ويمارس بحقه من قبل إدارة أمن عدن.

وتسلط الحملة الممتدة على مدار يوم كامله الضوء على مناقب الرجل ودوره البارز في المجال الاغاثي لاسيما خلال فترة الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وبدعم من قوات صالح على مدينة عدن، صيف العام 2015 والمطالبة بالكشف عن مصيره والافراج الفوري عنه .

 

وخصص القائمون على الحملة وسم (هاشتاج)، باللغتين العربية والإنجليزية، تحت عنواني

#اطلقوا_زكريا

#الحريه_للمخفيين_قسريا

Freedom_Zakaria#

Freedom_Enforced_Disappearances_Victims#

وذالك بغرض حصر التدوينات والمنشورات على موقعي (الفيس بوك) و (تويتر)، على هذين الوسمين.

 

وأهاب منفذو الحملة بالجميع من صحفيين واعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، المشاركة في هذه الحملة، لا سيما وان الممارسات التعسفية التي تمارسها إدارة أمن عدن، باتت تستهدف فقط أبناء عدن دون غيرهم، وعلى وجه التحديد أولئك الذين كان لهم دور خلال الحرب سواء على مستوى المقاومة بالسلاح أو على الصعيد الإغاثي والخيري.

 

ومضى على اختطاف زكريا قاسم عشرة أشهر إذ أقدمت قوة أمنية أواخر شهر يناير، من اختطافه أثناء اعتزامه الذهاب لأداء فريضة صلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزله في مدينة المعلا.

 

يشار إلى أن الرجل يتمتع بعلاقة طيبة مع مختلف الشرائح المجتمعية، ويشهد له الجميع بدماثة الأخلاق وحسن السيرة والسلوك، ولم يعهد أي أعمال منافية للقانون أو خارجة عن الأخلاق والأداب، علاوة على أنه من الشخصيات التي دأبت دائما على خدمة الناس والسعي خلف قضاء مصالحهم وتدبر شؤونهم.