الرئيسية - تقارير - أسرة الشيخ راوي ترد على القاتل الغدار هاني بن بريك

أسرة الشيخ راوي ترد على القاتل الغدار هاني بن بريك

الساعة 11:26 مساءً (هنا عدن : متابعات )

طالبت أسرة الشيخ، سمحان عبدالعزيز الراوي، الذي اغتيل قبل نحو عامين، في العاصمة المؤقتة عدن، بعدم "تسييس" قضية مقتل الشيخ الرواي، من قبل أي طرف من الأطراف، والوقوف إلى جانبها في سعيها للمطالبة بالقصاص من القتلة.

وجاء بيان الأسرة، رداً على ما ذكره، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ، هاني بن بريك، اليوم الجمعة، في لقاء تلفزيوني على قناة "أبوظبي"، أن مدير مديرية البريقة، الشيخ هاني اليزيدي، هو من يقف خلف الاحتجاجات الأخيرة التي تطالب بالقصاص من قتلة الشيخ الرواي، والاتهامات الموجهة إليه بالوقوف خلف مقتل الرواي.



وقالت الأسرة، في بيان نشره موقع "عدن الغد" المحلي، إن اتهامات هاني بن بريك لليزيدي غير صحيحه، وإن الأسرة خرجت بشكل طوعي للاحتجاج، مطالبة بالقصاص من القتلة.

مضيفة، أن الأجهزة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، ضبطت القتلة قبل عامين، لكن "هناك من يحاول تمييع هذه القضية حالياً ويسعى لحرفها عن مسارها".

وظهر الشيخ، هاني بن بريك، اليوم الجمعة، في حوار تلفزيوني، ينفي فيه الاتهامات الموجهة إليه بالوقوف خلف عمليات الاغتيال التي طالت أئمة المساجد والدعاة في عدن، منذ الفترة التي أعقبت الحرب التي شهدتها عدن.

وقال بن بريك، إن هذه الاتهامات "باطلة". متهماً الإخوان المسلمون باستغلال تغريدة له على موقع تويتر، دعا فيها إلى "تصفية المساجد من الأئمة الداعين إلى نشر الإرهاب"، ليتهموه بقتل أئمة المساجد والدعاة.

ثم ما لبث أن اتهم بن بريك، مدير مديرية البريقة، الشيخ هاني اليزيدي، بالوقوف خلف اتهامه باغتيال الشيخ، سمحان الرواي !.

وشهدت عدن، الاثنين الماضي، احتجاجات نظمتها أسرة الشيخ "المغدور" سمحان الرواي، بمدينة البريقة، للمطالبة بالقصاص من قتلته الذين قبضت عليهم السلطات الأمنية.

ورفعت خلال الاحتجاجات، شعارات وصور تطالب بالقصاص من القتلة، وصوراً للشيخ هاني بن بريك تصفه فيها بأنه "عنوان الغدر".