قال الصحافي ماجد الداعري في منشور على حائطه بالفيسبوك تابعه هناعدن هل يدرك الانتقالي الجنوبي ان إصدار صحيفة مجهولة الهوية عمل عصابات وإهانة فاضحة بحقه وقيادته؟
وتابع قائلا اشتريت نسخة من عدد صحيفة 4 مايو الاسبوعية الصادرة عن المجلس الانتقالي الجنوبي وتفاجأت ان الصحفية مجهولة الهوية ولا يوجد فيها حتى قائمة بهيئة تحرير وتصدر كمنشور حرب او مطوية تابعة لعصابة محضورة او مجهولة الهوية والاهداف والعناوين.
وأضاف تساءلت في قرارة نفسي وانا اكتب منشوري هذا: هل يدرك مجلسنا الموقر بكل قوته العسكرية وهيبة قيادته الجنوبية، أن من المعيب بحقه وشعبه الجنوبي المؤمل فيهم قيادة مشروع استعادة دولة، ان اصدار صحيفة أسبوعية مجهولة الهوية بدون رئيس تحرير وهيئة تحرير وعنوان مقر ولا حتى توضيحات تخص الصحيفة ومكان صدورها وتوجهها.
وأشار هل يجهل القائمون على إعلام الانتقالي ان اصدار صحيفة مجهولة "عمل عصابات" لايمت الى المهنة الصحفية بصلة لكونه يمثل خروجا فاضحا عن القوانين ولوائح تنظيم إصدار الصحف وانتهاكا صادما لمعايير العمل الصحفي وقانون الصحافة والمطبوعات الساري في البلاد.
ويضيف الداعري رصد منشوره هناعدن هل وصل حال الانتقالي إلى العجز عن إقناع أي صحفي جنوبي بالعمل لديه حتى كرئيس تحرير صحيفة عوضا عن مدير سكرتير تحرير وأعضاء هيئة تحرير ومراسلين.
وأختتم منشوره بالقول للاسف وصل حال الإعلام في الانتقالي إلى مستوى الاحتضار بعد تخلي الأستاذ لطفي شطارة عن رئاسة دائرته الإعلامية للمجلس في أوج عطائها التأسيسي نزولا عند رغبة كل من كانوا يحاولون المزايدة عليه يومها ولترك الفرصة لهم لإثبات كفاءاتهم وقدراتهم الاعلامية الخارقة وكانت النتيجة انحدار مستوى الأداء إلى ماوصل إليه إعلام الانتقالي رغم توفر الإمكانيات مقارنة بواقع الصحف الصادرة يوميا واسبوعيا بعدن.
