الرئيسية - أخبار محلية - انتشار جرائم النهب والسرقة في صنعاء تثير هلع السكان

انتشار جرائم النهب والسرقة في صنعاء تثير هلع السكان

الساعة 03:11 صباحاً (هنا عدن : متابعات )



�صاعدت جرائم النهب والسرقة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية بشكل كبير، وباتت كابوساً يؤرق السكان ويثير رعبهم، وسط اتهامات للحوثيين بتوفير الحماية والتسهيلات للمجرمين.
 
ويشتكي سكان صنعاء من انعدام الأمن وانتشار عمليات النهب والسرقة للأشخاص والمنازل والمحلات التجارية، بمختلف الأشكال والطرق، بالرغم من انتشار مسلحي مليشيات الحوثي في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بصنعاء.
 
وأكدت مصادر محلية لـ"العاصمة أونلاين" أن ظاهرة السرقة والنهب ازدادت بشكل ملحوظ ومنها نهب المنازل وسرقة السيارات، ونشل حقائب النساء في الشوارع والطرقات في ظل غياب تام لدور الأجهزة الأمنية بالعاصمة التي امتلأت بالعناصر المليشاوية المسلحة.
 
واتهت المصادر الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ نحو أربع سنوات بتوفير الحماية للقتلة والمجرمين، وتوفير الأجواء المناسبة لهم لنهب المواطنين وممتلكاتهم لتحقيق الثراء وتمويل الحرب التي أهلكت الحرث والنسل.
 
وذكرت المصادر لـ"العاصمة أونلاين" أن آخر عملية سرقة حدثت في صنعاء، مساء اليوم الأربعاء، حيث أقدم مجهولون على متن دراجة نارية على سرقة حقيبة يد من إحدى النساء أثناء عبورها شارع جوار قاعة ريم بمديرية معين ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
 
وبحسب المصادر، فإن المرأة أصيبت بالهلع، ولم يتمكن أحد من اللحاق باللصوص لاسترجاع الحقيبة، والتي تحوي مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة.
 
ولفتت المصادر إلى أن تصاعد عمليات النهب والسرقة وجرائم القتل والاختطافات أثارت الخوف والرعب في أوساط السكان، خصوصاً وأن المليشيات تقوم بالتستر على القتلة والمجرمين الذين يقبض عليه المواطنون ويسلمونهم لأقسام الشرطة التي تقوم بإطلاقهم فور مغادرة المواطنين.
 
يشار إلى أن صنعاء والمناطق المحيطة بها، شهدت خلال الفترة الأخيرة تصاعد كثيف لعمليات النهب والسرقة بطريقة منظمة بتسهيلات قيادات مليشيات الحوثي التي تسيطر على أقسام الشرطة ومراكز الامن في تلك المناطق.
 
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت في وقت سابق لـ"العاصمة أونلاين"، أن غالبية العصابات الإجرامية في صنعاء تتكون من عناصر مليشيات الحوثي والتي تشرف عليه وتوفر لها الحماية والخطط اللزمة للانقضاض على ممتلكات المواطنين وتوفير الأموال للمليشيات التي تخوض حربها ضد اليمنيين للسنة الرابعة على التوالي.