الرئيسية - أخبار محلية - طائرة سُقطرى ....الكارثة التي لا يعلم بها أحد*

طائرة سُقطرى ....الكارثة التي لا يعلم بها أحد*

الساعة 10:29 صباحاً (هنا عدن : خاص)


             *سُقطرى الكارثة*
           *التي لا يعلم بها أحد* 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
——————————————

كما يعلم الجميع بأن جزيرة سقطرى هي محمية طبيعية لما تحتويه من نباتات وأشجار وطيور وحيوانات حتى صخور نادرة جداًجداًجداً وكذلك لطبيعتها الخلابة التي ليس لها مثيل مما أدى إلى الطمع بها كثير من الدول
وكان فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية هو حامي حماها كما هو الآن حامي الوطن من الإنقلابيين وميليشيات المرتزقة



وهنا نؤكد لكم بأن إسم سُقطرى كبير ومحفور بقلوب كل اليمنيين الأمر الذي جعل عجوز الزهايمر  *"العلواني"* بدغدغة مشاعر اليمنيين وأعضاء الحكومة ورئاسة الجمهورية بتسمية الطائرة المشتراة مؤخراً سُقطرى 

والتي يشوبها الكثير من الشبهات على قيمتها والعمولات التي تم الحصول عليها للعلواني وعادل حمامة المدير المالي وبعض من الذين شاركوا بالموافقة على شرائها وعمرها وحالتها الفنية وتكاليف صيانتها قبل دخولها رسميا للخدمة في شبكة اليمنية المكونة من ستة محطات لاغير 
وهي الرياض - جدة - الخرطوم - عمّان - مومباي - القاهرة

وتم عمل إحتفالات ومنشورات وكذلك سفريات لعدد كبير من المرتزقة لإستقبال الطائرة بعمّان وعدن وسيئون وسُقطرى
وكلها خسائر الهدف منها زيادة ارصدتهم البنكية لاغير 

ورغم كل ذلك فقد قال معالي وزير النقل إننا نفرح بدخول طائرة لتساهم بفك الضغط عن الطائرتين اللتان تعملان على الست محطات مما يؤدي إلى حدوث ضغط على المحطات 
والوزير لأنه رجل نظيف وشريف فقد إستقبل شرح عجوز الزهايمر والمطبلين من المدراء ممن شاركوا في تدشين الرحلة من مطار عمّان إلى مطار عدن وأولهم الذي كان يصور الطائرة من الداخل *سلام جباري* ونائب المدير العام للشئون التجارية عبدالملك مطهر وهما قيادات حوثية معروفة لدى الجميع بصنعاء
حيث أن الطائرة الجميع قرأ وسمع عن تاريخها التشغيلي والفني وغيرها من السلبيات التي لا يعقل أن يتم القبول بها وبالسعر الذي اشتروها به 
وكان العلواني والمطبلين يؤكدون لمعالي الوزير ولنائب رئيس الوزراء وعدد من قيادات الدولة أن هذه الطائرة هي الحل لكل مشاكل الركاب بالذات القاهرة ومومباي حيث أنها تتسع لعدد 180 راكب جميعها درجة سياحية أي بزيادة 30 مقعد عن الطائرتين اللتان تعملان من نفس الطراز وهذا سيساعد بتخفيف الضغط على هاتين المنطقتين
ولكن المفاجأة التي لا يعلم بها أحد من الحومة ومكتب الرئاسة والتي كان مغطي عليها العلواني والمطبلين الذين يعملون تحته من نقابة موظفين ومدراء ضعاف نفوس عينهم ليستغلهم بتسيير برنامجه التدميري لتحقيق أهدافه الشريرة
وهي 
#سلطات مطار القاهرة تمنع هبوط الطائرة الجديدة والمسماة سُقطرى بميناء القاهرة الجوي لأنها لا تطابق الشروط المعمول بها لديهم 
وهذا أدى إلى أن تقوم اليمنية بعمل رسالة إلى رئيس الادارة المركزية للنقل الجوي بسلطة الطيران المدني المصري
لإستثنائها والموافقة من تشغيلها لخط اليمن القاهرة والعكس وذلك في 2018/11/18 وتم منحهم موافقة لمدة ثلاثة شهور فقط ويوم 2019/2/3 تم عمل رسالة أخرى من مدير منطقة مصر الأخ/ خلدون الشرجبي يطلب بها التمديد لفترة أخرى إلا أن سلطة الطيران المدني المصري كان ردها في يوم 2019/2/4 بالموافقة على تشغيل طائرة اليمنية وهي 
A320 - 7OAFC 
والمسماة سُقطرى
إعتباراة من 2/19 وحتى 2019/3/31 فقط 
وهذا تأكيد على أن سلطة مطار القاهرة لا تقبل طائرات لا تتناسب مع الأنظمة والقوانين المعمول بها لديهم $مرفق رسالة$
وهنا إحدى المناطق التي كانت هي هدف مهم لشراء هذه الطائرة في بداية مارس ستتوقف عن رحلاتها لميناء القاهرة الدولي

#اما رحلات مومباي فهذه مشكلة أخرى وأكبر لأن هذه الطائرة لا يمكن لها الطيران فوق المحيط والبحار مما يجعلها تطير على قرب من اليابسة وهذا يؤدي إلى إستهلاك وقود بزيادة عن الطائرتين من نفس الطيران تصل إلى ‎%‎40 ووقت طيران يزيد بمعدل ساعة ونصف تقريباً والسبب عدم إمتلاك هذه الطائرة لشهادة 
ETOPS 
extended range twin engines operations 
و هي شهادة تمنح للطائرات من قبل سلطات الطيران المدني لكي تتمكن الطائرات الطيران فوق المحيط والبحر لاختصار الوقت والتقليل من صرف الوقود
ناهيك عن خطورة الوصول من عدن الى مومباي والعكس وبالحد الأدنى من الوقود بسبب طول مدة الطيران مقارنة بطائرات اليمنية الأخرى من ذات الطراز أي أن المتبقي من الوقود لهذا الخط يشكل خطراً على سلامة الركاب والطائرة في حالة حدوث أي طارئ كمثال أن مطار عدن طلب من كابتن الرحلة تغيير وجهته بسبب ردائه الحالة الجوية وعدم رؤية المدرج فإن كابتن الرحلة لن يستطيع أن يذهب بالطائرة إلى مطار سيئون أو حتى جيبوتي لأن الوقود المتبقي لن يكفيه للطيران سوى أقل من نصف ساعة 

#ومن المشاكل أيضاً أن هذه الطائرة نظراً لصغر حجم مخزن العفش وكذلك كمية الوقود التي تأخذها أيضاً قليلة فإنها تقلع بعدد لا يزيد عن 150 راكب لأي منطقة من الشبكة التي تعمل بها اليمنية أي بنقص 30 راكب عن الكراسي الموجودة فعلياً بالطائرة والتي فرح بها الجميع أنها ستخفف الضغط على القاهرة بالذات 

#وهنا لكي تبقى كل الأمور تحت سيطرة عجوز الزهايمر العلواني فإنه لا يسمح إلا لطيارين محددين بالطيران على الطائرة AFC سُقطرى وبالذات الكابتن فيصل السباحي الذي طار بأكثر من ‎%‎75 من رحلاتها من يوم تم تشغيلها حتى يومنا هذا 

وهنا نقول لكل من لديه إحساس بالمسئولية اللحاق بالشركة من عبث العلواني وعصابته والذي يرتب حالياً لشراء طائرة أخرى وحسب المعلومات حتى الآن بأنها أسوأ من الطائرة الأخيرة سُقطرى

وهذا يجعلنا نتذكر بالمثل الذي يقول *يا رايح كثر بالفضايح*

     *مهندسي الخطوط الجوية*               
                      *اليمنية*             
   *الإدارة الفنية بالهيئة العامة*                   
      *للطيران المدني والأرصاد*
    *متقاعدوا الخطوط الجوية*
                       *اليمنية*

منقول....