الرئيسية - أخبار محلية - موكب الانتقالي الى المكلا.. *تأمين للقيادات أم استقواء بالسلاح في مواجهة تلويح خليجي بعاصفة حزم جديدة؟*

موكب الانتقالي الى المكلا.. *تأمين للقيادات أم استقواء بالسلاح في مواجهة تلويح خليجي بعاصفة حزم جديدة؟*

الساعة 04:29 مساءً

نشر ناشطون تابعون للمجلس الانتقالي صورا على وسائل التواصل الاجتماعي موكب لمركبات قيادات المجلس الانتقالي الذاهبة الى مديخة المكلا عاصمة محافظة حضرموت لعقد جلسة لما يسمى ب (الجمعية الوطنية)، لكن الصور أظهرت احتشاد عسكري غير مسبوق للقوات العسكرية التابعة للمجلس في تأمين الشخصيات حيث قارب عدد الأطقم العسكرية المراققة نحو (100) طقم وعليه اسلحة متوسطة مثل مدفع (الدوشكا) الرشاش وغيره.

يأتي هذا الاستعراض العسكري للقوات الموالية للمجلس الانتقالي في ظل توتر العلاقة بينه و المملكة العربية السعودية بعد اساءات متكررة من قياداته عبر منصات التواصل.



و أوقفت السعودية حرب يناير 2018 التي شنتها قوات موالية للانتقالي ضد قوات الشرعية بعد 3 ايام من القتال ذهب ضحيته المئات، و كررت ذات الموقف في سبتمبر من ذات العام بعد تلويح الانتقالي بتفجير الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن.

و بحسب مراقبين فإن العرض العسكري جاء بعد اتهامات وجهها خبراء ومحللون سعوديون للمجلس بتهريب اسلحة ايرانية الصنع لمليشيا الحوثي لتوريط المملكة في حرب استنزاف طويلة الامد في اليمن، واصفين المجلس بحوثة الجنوب.

وكان الخبير العسكري السعودي سليمان العقيلي حذر في حديث متلفز من خطورة المجلس الانتقالي على الامن القومي السعودي، مشيرا الى أن داعميه هم انفسهم من يدعم الحوثيين ومحذرا من نفاذ صبر المملكة عليهم.

من جهته قال استاذ القانون الدولي والاكاديمي الكويتي الدكتور فايز النشوان بأن المجلس الانتقالي يهدد العاصمة المؤقتة عدن بالاحتلال في حين أن التحالف العربي دعم الشرعية لانهاء التمرد الذي قامت به جماعة الحوثي في صنعاء..

وأوضح النشوان في تغريدة له على تويتر بأن الانتقالي لديه مشروع لتمزيق اليمن الى دويلات وهو مايستدعي عمل عاصفة حزم أخرى لإنهاء التمرد من "حوثة" الانتقالي فالمبادئ لا تتجزأ.

وترفض السعودية استقواء المجلس الانتقالي بالسلاح ضد الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي و المعترف بها دوليا.