قال الإعلامي أحمد الحجوري في منشور على حائطه بالفيسبوك تابعه هناعدن تأكيداً لما نشرناه سابقاً عن مزاعم زيارة الصوفي والجرب الى مديرية أفلح الشام والحديث عن وساطة جديدة مليشيات الإرهاب الحوثية تشن أعنف هجماتها منذ مساء أمس وحتى ساعات الصباح مستخدمةً قرى بني رسام في حدود أفلح الشام للهجوم على #حجور.
وتابع قائلا حيث بفضلٍ من الله وبصمود وبسالة أبطال مقاومة وقبائل حجور تم إفشال الهجوم المصحوب بكثافة نارية ومدفعية تكبدت المليشيات خسائر في الأفراد ليعود من نجى محبطاً يجر أذيال الهزيمة .
وأشار الحجوري واهمٌ من ظن أن للثعلب دينٌ كما هو واهم من ظن أن هولاء يجنحون لسلم او يفون بعهد أو ميثاق تاريخهم وتجارب اليمنيين تثبت ذلك و دماج و عمران و صنعاء و الحوار الوطني و إتفاق السلم والشركة و حوارات جنيف و الكويت و السويد وحتى لجنة الصلح الأولى في حجور التي تعرضت للخيانة والتصفيه بعد كل هذا من لازال يؤمن من هذا الشعب أن هولاء يملكون زمام أمورهم او يفون بعهد أو يلتزمون بمواثيق .
هولاء لا أيمان لهم.
وقال يستخدمون الإسلام والشعارات والمظلوميات فقط للتوسع والسيطرة وفرض نفوذ ثورة الخميني في المنطقة
يتجلببون بالتقية في منهجهم حتى يتمكنوا من إعادة ترتيب صفوفهم ...
وهم يحدثونكم عن السلام فهم في ذات الوقت يحدون شفرات السيوف ويحشدون مرتزقة #إيران من كل حدب وصوب ...
هولاء لا يؤمنون إلا بالقوة ولا يخضعون إلا للسيف .
لا تجدي معهم الحوارات ولا يدينون بمنهج التعايش سوى عند ضعفهم .
