روح جديدة في أفريقيا" هذا هو شعار الخطوط الجوية الاثيوبية الذي يعكس طموحها في الهيمنة على سوق الطيران في أفريقي، وقد كان لها ذلك بالفعل.
فعلى مدار سبع سنوات فازت بجائزة أحسن طيران في أفريقيا لتتحول إلى مصدر فخر حقيقي لذلك البلد الناهض بقوة والذي يستحوذ على أعلى نسب النمو الاقتصادي في الإقليم.
لكن الخطوط الاثيوبية ليست مجرد ناقل وطني تقليدي، فهذه الشركة التي انطلقت بسرعة فائقة منذ عشرين عاماً، وأصبحت تجوب 117 وجهة في العالم شرقاً وغرباً بأسطول طائرات بلغ ال100 ، جلبت للخزينة الحكومية أكثر من ثلاثة مليار دولار من الأرباح في عام 2017 ، ما فتح شهيتها لإدارة وتشغيل المزيد من الخطوط، لكن الكارثة الجوية للرحلة Et302 للخطوط الاثيوبية صباح الأحد الماضي المتجهة لنيروبي وعلى متنها157 راكباً لقوا حتفهم جميعا وضعت "روح أفريقيا الجديدة" في مأزق جدي لم تواجهه الشركة حتى عام2010 عندما هوت طائرتها بعد خمس دقائق من إقلاعها أيضاً.