السيد تتذكّر ميلاد الزعيم برسالة للسفير أحمد علي شنت من خلالها هجوما عنيفا على الحوثية واصفة إياها بالمتوحشة

كتب / عبدالكريم محمد في رسالة هامة وهجوم ناري وشجاع على الحووثية:
أكدت الأستاذة فائقة السيد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ومن العاصمة المختطفة صنعاء بأن الحوثيين متوحشين وممارساتهم خارج الدستور والقانون .
وأنها وكل الشرفاء سيمضون على درب الزعيم رغم أنف الحاقدين.
مشيرة أن الجميع لن ينسوا شهداء 2 ديسمبر رجالا ونساء الذين قتلتهم الحوثية غدرا وهم يدافعون عن حرية اليمنيين ونظامهم الجمهوري وكرامتهم.
وقالت في رسالة موجهة للسفير أحمدعلي بمناسبة ذكرى مولد الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله ،والتي تأتي في (21مارس) :" لن ننسى كل من بذلوا حياتهم رخيصة لأجل الوطن وتم سفك دمائهم خارج القانون وبصورة غير عادلة وغير متكافئة وغير منطقية".
واضافت :
" ندعو وبأعلى صوت إلى سرعة تسليم جثة الزعيم وإقامة جنازة تليق بمكانته وتاريخه واسمه".
مجددة الدعوة باطلاق سراح جميع المعتقلين قائلة:
"نطالب باطلاق سراح المعتقلين من سياسيين وإعلامين وصحافيين وناشطين ومدنيين وعسكرين وإعادة الاعتبار للدستور والقانون اللذين ينتهكا بصورة معيبة ومشينة".

وواصلت شن هجوم حاد وغير مسبوق على مليشيات الحوثي قائلة:

"كما تقودنا هذه الذكرى الفارقة في تاريخ شعبنا وأمتنا إلى 
تذكُّر ماحدث في مثل هذا اليوم من العام الماضي، حينما حصل إعتداء وحشي على مسيرة الورود في صنعاء التي نُظّمت وتوجهت إلى منزل زعيمنا وشهيدنا الحي والتي تم فيها إعتقال (35) أمرأة وأكثر من (60) شابا بصورة مخالفة للقانون والعرف والإلف".

وذكّرت السيد الحاقدين ومن وضعوا وعلى عيونهم غشاوة حول منجزات الزعيم قائلة:
" الأخ السفير
إن ذكرى ميلاد الزعيم ليست بالحدث العادي ولا الخبر العابر إنما هي ذكرى ميلاد وطن نشاهدها في المدارس والجامعات والمستشفيات والطرقات والاتصالات والمعاهد والحريات والوحدة الوطنية التي سادت وتحققت في عهده الميمون..
إنها الذكرى التي تعجز كف الزمن عن محوها أو إزالتها من تفاصيل حياتنا التي افتقدت الزعيم وأفتقدت معه الديمقراطية والتعددية والتنمية والأمن والسلام"
وباركت الأمين العام المساعد للمؤتمر السفير أحمد علي بمناسبة إرتزاقه بمولد جديد اسماه كنعان قائلة:
" من محاسن الصدف أن تحل علينا هذه الذكرى العظيمة أيضا، وبيتكم الموقر يزدان ويبتهج بإستقبال مولودكم الجديد كنعان ،حفيد الزعيم الذي ملأ خبره نفوسنا سعادة ودفقات من الضياء وحامل إلينا عبقا من جده الزعيم. بارك الله لكم به وجعله قرّة أعينكم"