حمل الاكاديمي الخليجي واستاذ القانون الدولي الدكتور فائز النشوان المليشيات الخارجة عن إطار الشرعية في اليمن مسؤولية عرقلة الجيش الوطني عن تحقيق أهداف عاصفة الحزم ودحر الانقلابيين الحوثيين.
و حذر النشوان في تغريدات له على تويتر من خطر تلك المليشيات على استقرار ووحدة اليمن. مشيرا الى ضرورة انهاء ذلك الخطر.
مؤكدا بأن اليمن له قيادة شرعية واحدة اما أن تكون جزءاً منها (أحزاب-مسلحين-سياسيين-اعلاميين...الخ) أو هم طابور خامس يسعى لهدم الدولة.
وفي إشارة الى التشكيلات المسلحة الموالية للمجلس الانتقالي الذي يواجه اتهمات بتقويض جهود الحكومة في عدن عبر استقواءه بالسلاح، قال النشوان: نأمل أن تكون الحملة القادمة في العاصمة المؤقتة عدن لتنظيفها من المليشيات أسوة بماشهدته محافظة تعز من حملة أمنية بأوامر من المحافظ وتوجيهات الرئيس هادي.
وكان الخبير الاستراتيجي السعودي سليمان العقيلي نفى وجود أي قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقاتل الحوثيين في شمال اليمن في الوقت الحالي.
و أوضح العقيلي في حديث متلفز على قناة الشرعية في برنامج مسارات بأن الانتقالي لم يعد لديه اي تواجد عسكري في جبهات القتال ضد الحوثيين، بما في ذلك قوات العمالقة التي تقاتل في جبهة الساحل الغر بي و التي يزعم المجلس انها تتبعه.
واشنطن كانت قد شددت على لسان سفيرها لدى اليمن مارتن تولر خلال زيارته للعاصمة المؤقتة عدن الخميس على ضرورة حصر السلاح في اليمن بيد الدولة فقط، وأنها هي المعنية بضبط الأمن والإستقرار في كل الأراضي اليمنية.
