الرئيسية - أخبار محلية - حضور لافت للسياسة السعودية.. مشروعات واتفاقيات تسبق قمة تونس وتشديد على عروبة الجولان

حضور لافت للسياسة السعودية.. مشروعات واتفاقيات تسبق قمة تونس وتشديد على عروبة الجولان

الساعة 03:55 صباحاً (هنا عدن : متابعات )

سطرت السياسة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حضورها اللافت والمميز على مختلف الصعد المحلية والعربية والإسلامية والدولية أسبوعًا حافلاً بثقل السياسة السعودية واهتمامها بقضايا العرب والمسلمين وتنمية شعوبهم، تونس التي تستضيف القمة العربية الـ30 استقبلت ضيفًا كبيرًا، فمع زيارته تم إطلاق الكثير من المشروعات والاتفاقيات مع الحكومة التونسية.

 



 

فوسط احتفاء رسمي وشعبي بضيف تونس الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أبرزت وسائل الإعلام التونسية الاحتفاء الكبير بضيف تونس الكبير.

 

وشهدت القمة السعودية- التونسية التي عقدت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج بالعاصمة تونس التوقيع على اتفاقيتين بين حكومتي البلدين، شملتا اتفاقية قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات، واتفاقية تمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير، كما شهدت القمة إطلاق ثلاثة مشروعات بالجمهورية التونسية. وتسليم خادم الحرمين الشريفين المفتاح الذهبي لمدينة تونس.

 

وهذا رصد أسبوعي تقدمه "سبق "لأبرز الملفات على الساحتين المحلية والعالمية، بدأ بقضية الجولان العربية، واستنكارها ورفضها التام للقرار الأمريكي، والحضور القوي في قمة تونس، والشأن الداخلي والاهتمام بكل ما يحتاج إليه المواطن، وبناء الوطن، حيث تم تسليم جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، وكشف الستار عن رؤيتها وزارة الثقافة وتوجهاتها للقطاع الثقافي في السعودية، فيما شهدت الرياض ديربي "الجنون".. "النصر" يقنص "الهلال" في الوقت القاتل.

 

 

تنطلق وتُختتم في اليوم نفسه.. هذا ما ستشهده القمة العربية في تونس

 

يحتضن قصر المؤتمرات في العاصمة اليوم الأحد، القمة العربية العادية الثلاثين، التي يرأس وفد السعودية فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمقرر أن يحضرها قرابة 12 زعيمًا عربيًا، وتناقش مجموعة من القضايا الملحة والملفات الشائكة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وانتهاك الولايات المتحدة للقانون الدولي باعترافها بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية.

 

ووفقًا للموقع الإلكتروني الذي أنشأته تونس للقمة العربية، يبدأ البرنامج الزمني للقمة بجلسة افتتاحية علنية يحضرها ممثلو وسائل الإعلام، وتشهد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس القمة السابقة 29، وتسليم الرئاسة من المملكة إلى تونس، وكلمة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، رئيس الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية، وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ثم كلمات الضيوف.