الرئيسية - رياضة - كونكا صانع لعب جوانجتشو يتطلع للتعويض في نهائي دوري ابطال اسيا

كونكا صانع لعب جوانجتشو يتطلع للتعويض في نهائي دوري ابطال اسيا

الساعة 12:55 مساءً



span style="color: #000000; font-family: helvetica, arial; font-size: 16px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: bold; letter-spacing: normal; line-height: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: #ffffff; display: inline !important; float: none;"> يعرف داريو كونكا جيدا شعور الهزيمة في نهائي مسابقة قارية للاندية ويتطلع صانع لعب جوانجتشو الصيني للتعويض عندما يلعب فريقه امام سيئول من كوريا الجنويبة بعد غد السبت في اياب نهائي دوري ابطال اسيا لكرة القدم.

ومر الارجنتيني كونكا بهذه الالام عندما أهدر ركلة جزاء ليخسر فريقه فلومينيسي البرازيلي امام ليجا دي كيتو الاكوادوري في نهائي كأس ليبرتادوريس 2008.

وبعد التعادل 2-2 على ملعب سول الشهر الماضي أصبح جوانجتشو قريبا من التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وقال كونكا (30 عاما) "هذا عامل مهم لانه اذا كان المرء لديه خبرة سابقة في مثل هذا النوع من المباريات العالمية فان هذا يساعده عند خوض مباراة العودة."

واضاف "في رأيي الشخصي فان المباراة الأولى تكون لمعرفة المنافس بالتفصيل ثم يخطط المرء للامر باكمله في اللقاء الثاني من أجل الفوز بالمواجهة. التجربة التي مررت بها سابقا ستساعدنا في مباراة العودة."

ومنذ الانضمام الى بطل الصين قادما من فلومينيسي في منتصف موسم 2011 لعب كونكا دورا مهما في نجاح جوانجتشو.

وفاز جوانجتشو بالدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي هذا الموسم كما وصل الفريق الى قبل نهائي كأس الصين ليواصل الفريق طريقه نحو ثلاثية من الالقاب.

وقال كونكا "من الصعب ان يشعر المرء بأهمية بالغة عندما يخوض بطولة للمرة الأولى لكن عندما يلعب مرة أخرى في العام التالي وفي السنوات التالية فانه يبدأ في الشعور بالانتماء إلى مجموعة فرق عالية المستوى للغاية في جميع انحاء العالم وهذا أمر ايجابي للغاية لفريقنا."

ويتطلع جوانجتشو ان يصبح أول فريق من الصين يفوز بدوري ابطال اسيا.

وقال كونكا "انها مباراة مهمة. لن نتراجع الى الوراء وسنبذل كل جهودنا وستكون ممتعة للغاية لكن يوجد دائما هذا القدر من الجدية."