شن مستخدمو تويتر حملة شعواء بعد أن استغلت شركة لألعاب الفيديو النزاع الحالي بين أميركا وإيران للترويج لنسخة جديدة من لعبتها تحت عنوان "الحرب العالمية الثالثة" على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت لعبة "الحرب العالمية الثالثة: أزمة الشعوب" (Conflict of Nations: World War Three) إعلانا على تويتر مع العنوان التالي "إيران تبدأ الحرب العالمية الثالثة؟ هل هو سيناريو للحرب العالمية الثالثة؟ كيف سيكون الوضع الآن؟".
الحساب لم يتحقق منه، ولكن يبدو أنه الموقع الرسمي للعبة على تويتر، بحسب الديلي ميل.
|
ونُشرت التغريدات التسويقية يوم الجمعة بعد مقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية أميركية على العراق، وتوعدت إيران بأنها ستأخذ بثأره كرد فعل، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن احتمال اندلاع حرب.
ولم يرد دورادو جيمز، مطور لعبة الفيديو، على الفور على طلب موقع بيزنس إنسايدر للتعليق.
ونظرا لأن المنشور كان إعلانا، فلن يظهر على الصفحة الرئيسية للحساب، لكن التعليقات السلبية للمستخدمين الذين وجدوا في استغلال حدث قد يكون مأساويا لغايات التسويق، عملا يتجاوز معايير التسويق المعروفة.
فقال تيري كوبر معبرا عن امتعاضه من اللعبة "لا حاجة لمشاهدة اللعبة فالمعركة الحقيقة على وشك أن تبدأ".
|