الرئيسية - تقنية - خدمة غوغل السحابية تختار قطر أول مركز إقليمي لها بالشرق الأوسط

خدمة غوغل السحابية تختار قطر أول مركز إقليمي لها بالشرق الأوسط

الساعة 08:07 مساءً (هنا عدن : متابعات )

أعلنت خدمة غوغل السحابية عن خططها لفتح أربع مناطق جديدة لمراكز البيانات بينها العاصمة القطرية الدوحة، التي ستصبح المركز الإقليمي الأول للخدمة في الشرق الاوسط.

وإلى جانب الدوحة تشمل المناطق الجديدة دلهي (الهند) وملبورن (أستراليا) وتورونتو (كندا)، وبذلك يرتفع عدد المراكز الإقليمية للخدمة إلى 26.



وسبق أن أعلنت الشركة أنها ستفتح مراكز في جاكرتا ولاس فيغاس وسولت ليك سيتي وسول ووارسو خلال العام المقبل.

وتشير غوغل إلى أن المركز الإقليمي بالدوحة يمثل أول اتفاقية تعاون إستراتيجي 
للشركة لإطلاق مركز في الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة المناطق الحرة القطرية. وستكون شركة بيسبن غلوبال (Bespin Global) -وهي المزود الرئيسي للخدمات المدارة في آسيا- العميل الأول لهذا المركز في الدوحة. 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بيسبن غلوبال" جون لي "نحن نعمل مع أكبر الشركات الكورية، مما يساعد على دفع مبادرات التحول الرقمي، إن أحد المتطلبات الرئيسية التي لدينا هو أننا بحاجة إلى تقديم جودة الخدمة نفسها لجميع عملائنا في جميع أنحاء العالم".

وأضاف لي أن "استثمارات غوغل كلاود المستمرة في توسيع البنية التحتية الخاصة بها لتشمل مناطق مثل الشرق الأوسط، تتيح لنا مقابلة عملائنا أينما كانوا".

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة أحمد بن محمد السيد "إن استضافة مركز غوغل للخدمات السحابية كشريك بارز في المناطق الحرة خطوة هامة ستدعم الأنظمة التقنية الرائدة لهيئة المناطق الحرة".

وأضاف السيد أنه مع مواصلة خططها الإستراتيجية الساعية لتشجيع الاستثمار في الدولة، سيكون للمركز الإقليمي لخدمات غوغل السحابية دور جوهري وقيّم في توسيع نطاق المزايا الاستثنائية التي توفّرها الهيئة، إلى جانب تقديم خدمات متميزة لمجموعة واسعة من الشركات المحلية والدولية.

وتابع السيد "نحن فخورون باختيار غوغل لدولة قطر لتنضم هذه الشركة العملاقة للعديد من الشركات الدولية المعروفة والعاملة في مختلف المجالات والتي عبّرت عن اهتمامها بتأسيس مكاتب لها في مناطقنا الحرة، مما يعكس الثقة المتزايدة لدى المستثمرين بدولة قطر، التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030 والرامية إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة".