احتفت الادارة العامة لشرطة المنشآت وحماية الشخصيات بصنعاء بالعرس الجماعي الأول لـ100 عريسا من منتبسبيها.
وفي الاحتفائية التي أقيمت برعاية وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان وامين العاصمة اللواء عبد القادر هلالـ تحت شعار(العفة والفضيلة هي السبيل لإصلاح المجتمعات)، أعتبر أمين العاصمة عبدالقادر هلال هذا الفرح لوحة وحدوية على مشارف اليمن الجديد". مؤكدا على اهمية الاهتمام برجال الامن وما ينعكس عليه من ايجابيات في العمل الأمني .
وقال: هلال" كلنا يد واحدة ولا يهمنا الا ان نفرح جميعنا بوطننا اليمن". مشيراً إلى أن أبناء القوات المسلحة والأمن هم الأساس الأول في فرحتنا لأنهم أساس أمننا وطمأنينتنا.. مهنئا العرسان ومتمنيا لهم السعادة الزوجية الدائمة.
من جهته أعتبر مدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد الركن الدكتور عبده حسين الترب اقامة العرس الجماعي صورة من صور التكاتف الاجتماعي، ويتجسد ذلك أكثر لدى الجنود حماة الوطن، ذوي الدخل المحدود".
واشار الترب" أن التكافل الاجتماعي يعد أهم الأسس التي يقوم عليها المجتمع وتضمن سعادته في إطار من المودة والألفة والرحمة والأمن والاستقرار، لأنه يقوي الأواصر والترابط بين أفراده". مضيفاً إن هذه الإحتفائية بتزويج 200 عريس وعروس ما هي إلا ثمرة من ثمار التكافل الاجتماعي".لافتاً الى انه تم منح كل عريس مبلغ 150 الف ريال.
وشكر مدير حراسة المنشآت وحماية الشخصيات كافة الجهات العامة والخاصة التي دعمت العرس الجماعي"، مباركاً للعرسان زفافهم، ومتمنياً لهم حياةً زوجية سعيدة".
وفي كلمة العرسان القاها العريس الملازم أول ماهر المنصوري عبر فيها عن سعادتهم بالفرحة التي عمت كافة العرسان واقاربهم واصدقاءهم". مؤكداً على انهم سيعملون على خدمة الوطن في اتراحهم وافراحهم".
هذا وتخلل الاحتفائية قصيدتين شعريتين للشاعر الشعبي مجيب الرحمن غنيم، والشاعر المقدم عبد الاله الجحافي، اضافةً الى فقرات إنشاديه بذات المناسبة، كما عبر العرسان واقاربهم وزملائهم عن فرحتهم وسعادتهم بأدائهم عدد من الرقصات الشعبية، فضلاً عن التقاط الصور التذكارية مع قياداتهم العسكرية.
واختتم اليوم الفرائحي للعرس الجماعي الأول بزفة العرسان على نغمات النشيد الصنعاني، وايقاعات البرع الشعبي.
هذا وشارك العرسان فرحتهم وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان و نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، ووزير الشباب والرياضة، وعدد من وكلاء وزارة الداخلية، والقادة العسكريين، وعدد من أهالي واقارب العرسان.
