span>أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال أن الجولة اللاتينية التي يقوم بها حاليا عقب انتهاء الموسم ستمنحه "طاقة إيجابية لمواجهة العام المقبل"، وأبدى سعادته لنجاحاته التي حققها في 2013.
وقال المصنف الأول عالميا بعد اختياره الاثنين "ضيف شرف لمدينة بوينوس أيرس" من جانب رئيس حكومة العاصمة الأرجنتينية ماوريسيو ماكري: "لا أعتقد أن الإسبان يهتمون بما إذا كنت في جولة أم لا، لكنني أقول لأولئك الذين يهتمون إن هذه الجولة مهمة لأنني يمكنني أن أزور فيها أماكن لم أرتدها منذ وقت طويل".وأضاف "هذه الجولة في الأرجنتين وبيرو وتشيلي ستمنحني طاقة إيجابية. سأستمتع بهذه الأيام، التي لا أعمل فيها، لكنها تسمح لي بزيارة بعض الأصدقاء والتفكير في العام المقبل".وتابع المصنف الأول، الذي لعب الأحد في ليما وسيكون غدا الأربعاء في العاصمة التشيلية سانتياجو: "لم أقرر جدولي للعام المقبل بعد. علي أن أجلس مع فريقي، لكنني قريبا سأفعل عندما تنتهي هذه الجولة".وأوضح نادال "منذ وقت طويل وأنا أتمنى العودة إلى الأرجنتيني، حيث لدي العديد من الأصدقاء. كنت أود العودة قبل ذلك إلى هذا البلد، لكنني أفعل بعد نحو تسعة أعوام".وفيما يتعلق بالاختلافات بين الصبي الذي خسر قبل نهائي بطولة بوينوس أيرس عام 2005 ، واللاعب الذي بات عليه الآن قال: "أعتقد أن الأمر الوحيد الذي تغير هو أن شعري بات أقل كثافة. تلك البطولة كانت بدايتي رغم أنني خسرت أمام جاستون (جاوديو). الأجواء التي عشتها في الملعب كانت من أفضل ما أذكره. الجماهير الأرجنتينية بين الأفضل في العالم، وهو ما تحققت منه أيضا في إشبيلية بنهائي كأس ديفيز 2011".كما ذكر أن خسارته أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالميا في نهائي كأس الأساتذة الختامية لموسم رابطة لاعبي التنس المحترفين في لندن، لم تحبطه.وأوضح "كان في اعتباري احتمالية الخسارة على ملعب مغطى في نهاية العام، مع إصابتي ببعض الإرهاق. عندما خسرت لم أشعر بالإحباط، لأنني قبل عام لم أكن أتخيل أن ألعب نهائي كأس الأساتذة وأن أكون المصنف الأول. لقد تحقق أكثر بكثير مما كان يمكنني أن أتخيل".