قالت أسرة العقيد المختطف، عبدالله أحمد عبدالله الطيري، قائد جبهة مريس بمحافظة الضالع، إن مدير سجن "بئر أحمد" المدعو، غسان العقربي، ونائبه المدعو، أنور القمري، قاما يوم أمس، بالإعتداء بالضرب المبرح على العقيد الطيري، وأطلقوا أعيرة النيران فوق رأسه وتحت أقدامه.
وأشارت الأسرة، في بلاغ صحفي موجه إلى سيادة النائب العام، ووزير الداخلية، إلى أن مدير السجن ونائبه، اقتحما زنازين السجن بالكلاب البوليسية وهما في حالة سُكر، لإخافة المساجين وإخراجهم إلى ساحته، وأخذ ولدنا العقيد عبدالله الطيري وتم الاعتداء عليه، حتى يتم رفع إضراب المساجين عن الطعام.
وقالت الأسرة، إن قبيلة الطيري، تحمّل مدير سجن بئر أحمد، المدعو، غسان العقربي، ونائبه المدعو أنور القمري، مسؤولية سلامة ولدها المختطف العقيد عبدالله الطيري، ومرافقيه المختطفين من أبناء القبيلة بشكل تعسفي، ظلمًا وعدوانًا.
مناشدة النائب العام ووزير الداخلية، بوقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المختطفون تعسفًا دون تقديمهم إلى محاكمة عادلة مطالبين بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط .
وكان العقيد الطيري، اختطف من منزله بمحافظة عدن، في إبريل من العام 2018، من قبل مسلحي الحزام الأمني، بعد عودته من جبهة القتال ضد مليشيات الحوثيين بمديرية مريس بمحافظة الضالع ، قبل أن يتم نقله بعد أيام إلى سجن بئر أحمد، غربي عدن.
