الرئيسية - منوعات - عاش حياة حافلة بالعطاء وحارب العنصرية والطائفية.. الإصلاح ينعي العلامة عبدالوهاب الديلمي

عاش حياة حافلة بالعطاء وحارب العنصرية والطائفية.. الإصلاح ينعي العلامة عبدالوهاب الديلمي

الساعة 08:15 مساءً (هنا عدن / خاص )



br /> نعت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، العلامة المجتهد الاستاذ الدكتور عبدالوهاب بن لطف بن زيد بن علي الديلمي، الذي وافته المنية في مدينة إسطنبول  اليوم الأربعاء 14 من شوال 1442 هجرية الموافق 26 من مايو 2021م متأثراً بأعراض( كرونا). وقال بيان النعي إن الدكتور الديلمي  عاش حياة حافلة بالعطاء فكان عالماً مجتهداً محققاً، قضى حياته في محراب العلم والتعليم؛ موجهاً ومعلماً ومفتياً وخطيباً وواعظاً، وجسّد صورة ملهمة في الانحياز للحق، والبعد عن التعصب المذهبي والعنصري والطائفي، ورفض الظلم والاستبداد، والشجاعة في قول كلمة الحق دون خوف أو تردد أو وجل. وأضاف" إن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إذ تنعي للشعب اليمني، ولكافة أعضاء وقيادات الإصلاح، رحيل الدكتور عبدالوهاب بن لطف الديلمي، القامة السامقة، والعالم الجليل، تشعر بالأسى والحزن الشديدين والذي تخسر فيه اليمن أحد كبار علمائها الأفاضل الذي ظل موسوعة غزيرة بالعلم والمعرفة والاجتهاد والتأثير".  وعبرت الهيئة عن تعزيتها ومواساتها لأهله وأولاده وأسرته، أعظم الله لهم الأجر، وجبر مصابهم، ورزقهم الصبر والسلوان، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في الصالحين، ويحشره في المهديين، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.(وإنا لله وإنا إليه راجعون).   نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم تسليماً بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وعظيم الألم، تنعي الهيئة العليا للتجمع اليمني الإصلاح الأستاذ الدكتور الشيخ العلامة المجتهد عبدالوهاب بن لطف بن زيد بن علي الديلمي، الذي وافته المنية في مدينة إسطنبول  يومنا الأربعاء 14 من شوال 1442 هجرية الموافق 26 من مايو 2021م متأثراً بأعراض( كرونا)، رحمه الله ورفع درجته في عليين. لقد عاش الدكتور عبدالوهاب الديلمي حياة حافلة بالعطاء فكان عالماً مجتهداً محققاً، قضى حياته في محراب العلم والتعليم؛ موجهاً ومعلماً ومفتياً وخطيباً وواعظاً، وجسّد صورة ملهمة في الانحياز للحق، والبعد عن التعصب المذهبي والعنصري والطائفي، ورفض الظلم والاستبداد، والشجاعة في قول كلمة الحق دون خوف أو تردد أو وجل، وفي سبيل ذلك تعرض لسيلٍ من الأكاذيب والشائعات والتحريض والتخويف، إلا أن ذلك لم يفتّ في عضده، فكان يدمغ الشبهات بالحقائق، ويفنّد الدعاوى الباطلة بالحجج والبراهين؛ قولاً وكتابة وكُتُـباً، وظلَّ يدعو المتخرصين إلى المناظرة والمباهلة لأكثر من مرة فلم يجروء أحد على مواجهته أو مناقشته، جعل الله ذلك في ميزان حسناته. لقد عمل الدكتور عبدالوهاب الديلمي أستاذاً في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات اليمنية، وأشرف على العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه، وانتخب عضواً في مجلس الشورى  قبل الوحدة، ثم عضواً في أول مجلس نواب بعدها، وعين وزيرًا للعدل، وفي كل مراحل حياته ظل مثالاً للكفاءة والالتزام والنزاهة وطهارة اليد، والبعد عن الشبهات. وعاش الدكتور عبدالوهاب الديلمي مرتبطاً بالمسجد، سباق الخطى إليه، لا ينقطع عن الدروس التي يلقيها على طلاب العلم ويستفيد منها عامة الناس، وقد عمل مديرًا لجامعة الإيمان، ورئيسًا للجنة الفتوى في بنك سبأ الإسلامي، وصدرت له عدة مؤلفات في التفسير والحديث والفقه، ومجال التوجيه والإرشاد، وفي القضايا المعاصرة، والدعوة لاستنهاض أمة الإسلام واستعادة مجدها وريادتها. وكان الدكتور عبدالوهاب الديلمي أحد رموز وأعلام العالم الإسلامي، توجه له الدعوات للمشاركة في المؤتمرات العلمية والفقهية داخل اليمن وخارجها، وكثيراً ما يطلب منه تقديم أوراق عمل في هذه اللقاءات، فكان خير من يمثل اليمن في تلك المحافل، وظل محل تقدير وإعجاب أهل العلم حيثما حلّ وارتحل. والدكتور عبدالوهاب الديلمي أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعضو مجلس الشورى، وشغل موقع رئيس الهيئة القضائية، ثم رئيس دائرة التعليم بالأمانة العامة حتى وافته المنية رحمه الله. إن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إذ تنعي للشعب اليمني، ولكافة أعضاء وقيادات الإصلاح، رحيل الدكتور عبدالوهاب بن لطف الديلمي، القامة السامقة، والعالم الجليل، تشعر بالأسى والحزن الشديدين والذي تخسر فيه اليمن أحد كبار علمائها الأفاضل الذي ظل موسوعة غزيرة بالعلم والمعرفة والاجتهاد والتأثير، تعبر عن تعزيتها ومواساتها لأهله وأولاده وأسرته، أعظم الله لهم الأجر، وجبر مصابهم، ورزقهم الصبر والسلوان، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في الصالحين، ويحشره في المهديين، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.(وإنا لله وإنا إليه راجعون).   صادر عن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح 1442/10/14 هجرية 2021/5/26م