تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لموقف عصيب اليوم، الثلاثاء، بعد تلقيه صفعة مفاجئة على وجهه من مواطن فرنسي على الملأ كان يقف ضمن حشد أثناء قيام الرئيس بجولة في جنوب البلاد.
ووفق مقطع انتشر كالنار في الهشيم للواقعة ورصدته (وطن) ظهر ماكرون وهو يسير مسرعا ويرتدي قميص وبنطال، تجاه حشد جماهيري ليحيه.
https://twitter.com/hunaaden1/status/1402312046948061186?s=21
وفور اقتراب ماكرون من الحشد مد إليه رجل يلبس “تيشرت” أخضر ويرتدي كمامة، يده ليصافحه وفجأة هتف في وجه “تسقط الماكرونية” ثم صفعه بيده على وجه.
ليتدخل رجال الأمن المرافقين للرئيس الفرنسي على الفور، ويمسكوا بالرجل وتم إبعاد ماكرون عن الحشد وقد أصابه حالة من الذهول بعد الموقف.
من جانبها قالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على شخصين على صلة بالحادثة.
وقال رئيس الوزراء جان كاستكس إن الواقعة إهانة للديمقراطية.
وقع الحادث أثناء زيارة ماكرون لمنطقة دروم في جنوب شرق البلاد حيث التقى برواد مطاعم وطلاب وتحدث عن كيفية عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كوفيد-19.
إلى ذلك ذكر قصر الإليزيه أنه كانت هناك محاولة لضرب ماكرون، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ولم تتضح إلى الآن هوية ودوافع الرجل الذي صفع ماكرون.
من جانبها دانت رئيسة حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) في فرنسا، مارين لوبان، تعرض الرئيس إيمانويل ماكرون لاعتداء جسدي خلال زيارته إلى مقاطعة لادروم جنوب شرقي البلاد.
وكتبت لوبان على صفحتها في “تويتر”: “قد يكون النقاش الديمقراطي شرسا إلا أنه لا يتحمل عنفا جسديا في أي حال من الأحوال. إنني أدين الاعتداء الجسدي غير المقبول ضد رئيس الجمهورية”.
وأفادت قناة BFMTV التلفزيونية الفرنسية بأن قصر الإليزيه أكد الواقعة، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن الصفعة بل عن محاولة توجيهها، مضيفة أن شخصين تم توقيفهما إثر الاعتداء.
وفي العام 2019، تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضرب بهاتف محمول بعدما صعد إلى المنصة لإلقاء كلمته في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا.