علق قائد قوات ما يعرف بـ”المقاومة الوطنية“، طارق محمد عبد الله صالح، المدعوم من الإماراتي، على التقارير التي أكدت بناء أبوظبي لقاعدة جوية في جزيرة ميون التي تقع في مضيق باب المندب، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن.
وقال "صالح" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "وجود قوات التحالف العربي في جزيرة ميون محدود ووجود المدرج هناك هو للإسناد اللوجستي".
وقبل أيام، أفادت تقارير غربية أن صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، أظهرت أن الإمارات تقوم ببناء قاعدة عسكرية كبيرة في جزيرة "ميون" التي لا تزيد مساحتها عن خمسة أميال مربعة.
وقد أكد التحالف أن القاعدة الجوية في الجزيرة التي تعتبر مفتاحا للتحكم بباب المندب، أن القاعدة تتبع له.
وأوضح "صالح": "لدينا قوات تتبع هيئة خفر السواحل اليمنية بقيادة الأخ القملي، متواجدة في جزيرة ميون، وأيضا هناك قوة صغيرة من قوات التحالف العربي متواجدة في الجزيرة ممثلة بالقوات السعودية"
وتابع: "تم بناء المدرج لتقديم الإسناد اللوجستي المستقبلي للقوات المشتركة في الساحل الغربي، أو لأي أطراف أخرى".
ومضي مؤكدا: "الجزيرة يمنية وباقية في اليمن ولن تذهب شرقا ولا غربا، والموضوع برمته حول الجزيرة هو بروباجندا إعلامية لا تخدم القضية اليمنية ولا مواجهة الحوثيين ولن تخدم أحد".
وعلى صعيد أخر تطرق رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية اليمنية لآخر لحظات الانتفاضة التي قام بها مناصرون الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ضد الحوثيين.
وقال: "التحرك كان حينها في أكثر من مكان وكنا ملاحقين على مدار الساعة، ولم أتعرض لأي إصابة، وعلي عبدالله صالح قتل أثناء ما كان يقاتل في صنعاء دفاعا عن مبادئه وبلده".
وتابع "كان يوجد لدينا تعاطف وقاعدة جماهيرية كبيرة ولكنها غير منظمة، هذه القاعدة الجماهيرية غير المنظمة واجهت مجموعات مسلحة تمتلك سلاح دولة بكل ما تعنيه الكلمة، في عدد من الأحياء وعدد من المحافظات، وكان الحوثي معد لهذا اليوم، ويمتلك تكنلوجيا من داعميه الإيرانيين استطاع أن يشوش على قناة اليمن اليوم وعلى اتصالاتنا".