*مقال لـ: احمد عبدالله المجيدي*
تناشد عدن واهلها الامم المتحدة و الدول الراعية للسلام في اليمن والسيد ليندر كينج المبعوث الامريكي الى اليمن و المبعوث الاممي و الجامعة العربية للنظر في وضع هذه المدينة العظيمة ذات التاريخ المدني العريق وقد أغرقت في الفوضى و العبث و تردي الخدمات و انفلات الامن وسقوط الطابع السلمي المدني لها تحت سطوة المليشيات و انتشار السلاح و الصراع المستعر على الاراضي و الاستحواذ على املاك الدولة و مؤسساتها و املاك الغير بقوة السلاح في ظل فشل ذريع للشرعية الحاكمة التي لم تقدم شيئا لعدن واهلها منذ بداية الحرب في العام ٢٠١٥ م و في ظل الااستحواذ على الارض من قبل البعض من منتسبين الانتقالي و ملحقاته العسكرية التي تعيث في المدينة فسادا و اقتتالا بين فصائلها المختلفة المنفلتة على حساب امن و سكينة مدينة عدن و ترويع اهلها و مواطنيها الذين يعانون اصلا من تردي خدمات البنية التحتية من ماء و كهرباء و صحة و تعليم و طرقات ..الخ بينما تزداد الاتاوات و الضرائب غير الشرعية التي تجنيها المجاميع العسكرية في عدن و ما حولها .
اننا نستنجد و نناشد كل المذكورين و الخيرين من اصحاب الضمائرالحية والقيم الانسانيةو الدول الكبرى المؤثرة في الصراع داخل بلادنا للتدخل ووضع حد لمعاناة عدن و اهلها الطيبين فقد بلغت الحالة مستوى لايمكن السكوت عليه وان ماحصل من احتراب يوم ٢٤يونيوالحالي انماهوموءشر بما هو اسوأ في المستقبل .
ان هذه المدينة امانة في اعناقنا جميعا لتجنيبها اي صراعات محتملة ، و نطالب الجميع من شرعية او انتقالي او تحالف ان يرفعوا اياديهم العابثة عن عدن واخراج كل التشكيلات العسكرية الى خارج المدينة وافساح المجال للامن العام بعد تطعيمه بكوادر امنية من ابناء عدن - و ما اكثرهم - للقيام بضبط الحالة الامنية في المدينة وفق الضوابط القانونية المعروفة مع تقديم الدعم اللازم و الكامل له من قبل المعنيين بالشأن اليمني اقليميا و دوليا و في المقدمة الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا .
نناشدكم ان تسعوا جادين لانقاذ مدينة قدمت الخير للجميع ، و تلقت الكوارث بايدي الغير .
اللهم اني بلغت
اللهم فأشهد
احمد عبدالله المجيدي
