�بّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم الشديد من حملات التشوية والاساءه عبر بعض ذوي الأقلام المأجورة والتي لايمكن أن نصّفها الا بأنها ممولة لغرض التشوية للناقل الوطني “اليمنية” الوحيد المتبقي والمتماسك وهي شركة الخطوط الجوية اليمنية، وقالوا واضح ان الإساءة تستهدف آخر قلاع الاقتصاد الوطني والذي بسقوطة ينهار ماتبقى لنا من اقتصاد، وجَوابا على سؤال المحرر عن أسباب هذا الهجوم، قالوا ان الفيديوهات التي ترسل بوسائل التواصل الإجتماعي والمنتشرة هي فيديوهات قديمة حيث أحدث واحد منهم مضى عليه سنتين ونصف وهو ما يخص الراكبة التي تبحث عن عفشها وتم حل الموضوع لوقته وحينه ونتمنى الرجوع لليوتيوب للتأكد من تاريخه أما ما يخص الحفل فكان بعام 2014 وكذلك موقع اليوتيوب شاهد على ذلك وبالأساس اليمنية لم تصرف عليه شيء كما ذكر لنا أحد الناشطين المقرب لمدير اليمنية السابق فهد العريقي حيث كان التمويل من رجال أعمال يمنيين الذين تركوا اليمن بعد ثورة الربيع العربي والعريقي صديق لهم ومن خلال متابعتنا لليمنية منذ سنين مضت وتواصل الكثير من الركاب معنا نلاحظ أن العلواني أسس لعمل صحيح قائم على تحسين الخدمات وتطوير الأسطول ورفع الأداء والانضباط الوظيفي إلى افضل مستوى، وكل هذا ما يتم تداوله هي حمله على الناقل الوطني أساسها الكذب والدجل وكما يقال التاجر المفلس يقلب دفاتر فاليمنية ترتقي يوما بعد يوم وهؤلاء يقلبون دفاترهم، نتمنى أن يقف الجميع إلى جانب اليمنية للطيران وإلى جانب قيادتها آخر القلاع الاقتصاد الوطني الصامدة بوجه الظروف الصعبة والمؤامرات التي تحاك ضدها..
