تواصل قوات المجلس الانتقالي اختطاف ثمانية من قادة وأفراد الجيش والمقاومة في أحد معسكراتها شمالي عدن.
وذكرت مصادر محلية أن قوات يقودها القيادي في الانتقالي، صالح السيّد، نفذت حملة دهم، انتهت باختطاف ضابط في شرطة 'الشيخ عثمان'، وأفراد آخرين ينتمون إلى 'لواء النقل' التابع للجيش وعدد من فصائل المقاومة.
وأشارت المصادر إلى أن المختطفين تم اقتيادهم إلى أحد السجون في معسكر 'اللواء الخامس' بمنطقة 'صبر' التابعة لمحافظة لحج، مضيفة أن ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا آخرين ما زالوا محتجزين في معسكر قوات صالح السيد، فيما لم تقدم الأخيرة أي توضيحات بشأن دوافع عمليات الاختطاف.
وقبل يومين، استحدثت قوات الانتقالي نقاط تفتيش جديدة في مديريتي 'كريتر' و'خور مكسر'.
وقالت المصادر إن عدة نقاط تم استحداثها في حي 'غازي علوان' بمنطقة 'العريش' المحاذية للمطار، وذلك بالتزامن مع انتشار دوريات عسكرية وعشرات من الجنود التابعين لقوات 'الحزام الأمني'، قرب هذه المواقع.
ووفق المصادر، لم تُعرف دوافع هذا الانتشار، لكنه يأتي في إطار محاولات تعزيز النفوذ في بعض مديريات عدن بين قوات 'الحزام الأمني' من جهة وقوات 'العاصفة' والفصائل الموالية لرئيس المجلس الانتقالي من جهة ثانية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات من كتائب 'العاصفة' عززت تمركزها في 'معسكر 20' بقوات ضمت دوريات وعشرات الجنود.
واتهم مكون 'قضاة التغيير القضائي' قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالاستقواء بالسلاح لتعطيل القضاء.