طالب فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا بالكشف عن مصير القيادي بالحراك الجنوبي "مدرم أبو سراج" المخفي منذ العاشر من رمضان الماضي.
وقال راشد في تغريدات على تويتر، "منذ العاشر من رمضان وحتى اللحظة لم تتمكن أسرة المناضل مدرم أبو سراج أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي من رؤيته".
وتابع: "اختطافه أضحى مشهودا وهو حاليا في قبضة السلطات العسكرية تحت إدارة المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأكد راشد على أنه، "أياً كانت التهم فلا يجوز منع الأهالي من زيارة ورؤية ذويهم"، مضيفاً: "ليس منطقيا استمرار الاحتجاز دون نيابة ولا محكمة ولا حتى السماح بالزيارة".
وبين أن مصير "مدرم" لايزال مجهولاً في ظل تضارب الأنباء بين تعرضه للتعذيب وأخرى عن تصفيته.
والأحد، دعا المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، إلى الإفراج عن القيادي في مجلس الحراك الثوري، أبو سراج.
وقال المجلس، في بيان، إن "أبو سراج" اختفى فجأة في الثالث من مايو/ أيار الماضي، عقب لقائه منظمة دولية تُعنى بفض النزاعات.
وكان مجلس الحراك الثوري قد أصدر بيان عقب الحادثة اتهم فيها الانتقالي باعتقال "أبو سراج" من أحد فنادق مدينة عدن.
