كتابات
بقلم / زياد العكبري
معلومات للتاريخ ووجب نشرها حتى يفهم الناس اكذوبه الحوار الجنوبي الجنوبي الذي يدعيه الان الانتقالي وانا سوف اتحدث عن الشق الذي عملت فيه شخصيا..
في بدايه يناير 2019م تطوعت وقدمت مشروع مطبوع لكل مكونات العمل السياسي الجنوبي مفاده أن يكون للجنوبيين وفد موحد وهدف واحد ولاحياد عنه في اي مفاوضات قادمه ..
استهدفت في مشروعي الانتقالي وعبر هيئه رئاسته ورئيسه عيدروس وجماعه الحراك السلمي (المناضل حسن باعوم) والحراك الثوري (الاخ فواد راشد) والاستاذ المناضل عبد المجيد وحدين ممثل بمؤتمر القاهره ومؤتمر الجنوب (محمد علي احمد) والجامع الحضرمي و(المجلس الاهلي بالمهره) وكل تلك الجماعات شكلت وفودها وذهبنا إلى عدن بسياراتنا وعلى حسابنا الشخصى وقد عقدت هناك عده لقاءات مع كل الوفود وعملنا برنامج للعمل وكان أول لقاء بمقر الانتقالي بالتواهي وبرئاسه احمد بن بريك وبقيه هيئه الرئاسه عن المجلس الانتقالي واللواء أحمد بن سلامه وبقيه الوفد للحراك الثوري وكان اللقاء صباحا واول مشكله صادفتنا أن جماعه الانتقالي يرفضون أن يكونوا مثل الآخرين وكانوا يريدوا أن يديروا هم اللقاءات ويرفضون الطاوله المستديرة وكانوا يرفضون أن يكونوا متساويين في الوفد المراد تشكيله مع اخوتهم الآخرين..
كنت انا مصر على أن يكون الحوار بيني ومع بعض في نفس الوقت وكان الانتقالي يرفض ..
بعد يومين عملنا اللقاء الثاني مع جماعه مؤتمر القاهرة وفي مقر الانتقالي وترأسها حامد لملس وعبد المجيد وحدين وكانت المشاكل تتكرر من الانتقالي ..
وعملنا اللقاء الثالث وحينها تواصل معي مكتب غريفت والأمم المتحده وكانوا مستغربين في أننا استطعت أن أجمع كل الفرقاء في عمل منظم ..
بالأخير اختلق الانتقالي مشكله معي شخصيا ولايريدنا أن أدير جلسات الحوار ..
وعندما رفضت كل المكونات استبعادي قاموا بإبلاغ مكتب غريفت بأننا شخص غير مرغوب فيه ولايعتمد واقفلوا موضوع الحوار بالكامل ..
والتقيت بمكتب الامم المتحده في عدن واخبرنا بذلك وكان ذلك في مارس 2019م ..
وكان الانتقالي يريد تفصيل خاص به في أي اتفاق نهائي بعيدا عن المشروع الجنوبي الحقيقي التى استشهد من أجله الكثير ..
ولم يكن أمامي إلا أن أعود ادراجي إلى المكلا ..
بالمناسبه كل الشخصيات التى ذكرتها هم احياء يرزقون ويقرؤا منشوري هذا ومن كذب جرب
وانا بالمناسبة لم اتطرق بشكل تفصيلي للان ..
كتبت هذا المنشور رد على إعلام الانتقالي والامارات ضد حيدر العطاس وماقاله قبل يومين واعتبروا العطاس يعيق الحوار الجنوبي المزعوم ..
اي حوار جنوبي واي كذب يتحدث عنه انتقالي الغفله..
هم يريدوا الناس أن تتبعهم على خبيط الرماد وكل الأمر هو عمل اعلامي وهبر مخصصات وسفريات وبس ولاحوار ولاكذب ..
وسوف انشر قرييآ بعض الصور للقاءات الوفود مع بعض ومع الامم المتحده ..
وهناك تفاصيل كثيره تسببت في تعطيل اول حوار جنوبي ناجح ..
وبالمناسبة لم يحصل أن اجتمع الجنوبيين على طاوله واحده وفي حوار جدي وحقيقي مطلقا وكانت الحاله الوحيده هي ماذكرتها لكم بمنشوري هذا..
وللحديث بقية ..
زياد العكبري
المكلا / الديس