قالت مصادر خاصة إن صدامات ليلية بين قوات أمنية ومحتجين أغلقوا الطريق الرئيسي في مديرية المعلا وسط العاصمة المؤقتة عدن، أدت إلى إصابة مدني بجروح خفيفة.
وأضافت المصادر أن تلك القوات تمكنت من فتح الطريق الذي أغلقه المحتجين على خلفية إطلاق سراح أشخاص متهمين بالوقوف خلف مقتل شاب من المدينة.
وتابعت المصادر أن العشرات من سكان المعلا غالبيتهم من الشباب، أضرموا النار في إطارات ووضعوا أحجارا منتصف الطريق الرئيسي، احتجاجًا على إطلاق قوات الأمن سراح المتهمين بقتل الشاب "علاء المشجري" مطلع الشهر الجاري.
وقدمت مليشيا تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى موقع الاحتجاجات في شارع المعلا الرئيسي، وطالبت المحتجين بفتح الطريق، لكنهم رفضوا قبل أن تصل قوات إضافية لإعادة فتح الطريق بعد اقتحامها المكان وسط إطلاقها للنار في الهواء ما أسفر عن إصابة مدني بجروح وصفت بالخفيفة.
وانتشرت وحدات مشتركة من قوات أمن عدن وكتائب العاصفة في محيط الشارع الرئيسي، لكن المصادر المحلية قالت إن المحتجين يسعون إلى تنفيذ احتجاجات مُماثلة خلال الساعات القادمة في مسعى إلى الضغط على السلطات لإعادة المتهمين بقتل الشاب علاء المشجري إلى السجن واستكمال التحقيقات في القضية.
وقُتل الشاب علاء المشجري برصاص مسلحين مطلع الشهر الجاري ولم تتضح بشكل دقيق بعد الأسباب والدوافع التي أدت إلى مقتل المشجري وهو أحد سكان مديرية المعلا.