عدن / متابعات
أكد خبراء عسكريين إن السلاح الذي أستخدم في استهداف قاعدة العند ليس سلاح تقليدي مستدلين على المشاهد التي وثقتها صور الجثث ومكان العملية التي تشير الى أن السلاح من نوع متطور وفق تعبيرهم .
وأشار الخبراء أن مشاهد الصور والفيديوهات للحادثة تكشف عن وجود عدد قليل للشضايا في الجدران الداخليه مقارنة بالاضرار البشرية المسجلة و احتراق الجثث بالكامل في حين ان الطلاء الأبيض على الجدران بشكل مفاجئ لا يزال سليم في عدة اماكن داخل العنابر باماكن قريبة من الجثث المحترقة .
ولفت الخبراء الى أن عدم وجود آثار للضغط او الحرارة على قطع الزنك وكذلك الاعمدة المتناثرة تؤكد وبما لا يدع مجال للشك أنها بدت سليمة وبحالة جيدة وهو ما يثير التساؤلات لدى خبراء التصنيع العسكري وتجيب الإستنتاجات بأن السلاح وقوته التدميرية والتي لا تعتمد على الحرارة او الضغط العالي او حتى كمية الشضايا الناتجة عن الصاروخ لها خصائص متشابهة مع خصائص الأسلحة الخطيرة والفتاكة والتي تدخل ضمن الأسلحة المحرمة .
وبين الخبراء حول فهمهم لنوعية القنابل التي تؤكد بأنها من النوع الذكي والمتطور كونها انتقائية واستهدفت الأنسجة الحية واحرقتها فيما بقيت الأجسام المحيطة غير متأثرة بشكل كامل مشيرا الى أنها شبيهة بما حصل في مطار بغداد الدولي اثناء القاء عليه قنابل الفسفور الأبيض .
وكانت قاعدة العند تعرضت لهجوم عنيف خلّف عدد كبير من القتلى و الجرحى وهو ما أثار ردود افعال واسعة واتهامات متبادلة بين جميع أطراف الصراع فيما تشير اصابع الإتهام وفق اللواء الثالث عمالقة الى قيادات موالية للإمارات لها سوابق خلافية مع قيادات اللواء المستهدف .