قالت مصادر إعلامية إن عدد من التجار ورجال الأعمال حضروا قبل ساعات من إعدام قتلة الأغبري، في محاولة أخيرة لإقناع أقارب المجني عليه بالتنازل عن القضية مقابل مبالغ كبيرة.
وذكرت المصادر أن طلبهم قوبل بالرفض التام من قبل أقرباء عبد الأغبري الذين أصروا على تنفيذ حكم الله في قتلة ابنهم بطريقة وحشية.
وقالت المصادر إن التفاعل الشعبي الواسع مع قضية الأغبري كان من ضمن الأسباب التي دفعت أقاربه إلى رفض كل المغريات التي عرضت عليهم، والتي كان آخرها قبل الإعدام بلحظات.
وأشارت المصادر إلى أن التجار وفاعلي الخير جاءوا مدفوعين من أقارب الجناة.
ووفق المصادر فإن أولياء أمور المحكوم عليهم حضروا إلى محيط السجن قبل تنفيذ الحكم، وتوسلوا لأقارب الأغبري لأجل التنازل إلا أن الأخيرين رفضوا، وأصروا على تنفيذ الحكم.
وطبقا للمصادر، فإن الحكم نُفذ بعد فشل آخر محاولة لعدد من "فاعلي الخير" في إقناع أقارب الأغبري بالتنازل، حيث تم قراءة حكم المحكمة وتنفيذ حكم الإعدام وسط إجراءات مشددة.