الرئيسية - أخبار محلية - انطباعات من ملتقى الدعاة برباط المصطفى…. العمالة المقنعة الغيرمنتجة

انطباعات من ملتقى الدعاة برباط المصطفى…. العمالة المقنعة الغيرمنتجة

الساعة 08:40 مساءً (هنا عدن / خاص )


--------
عبدالمجيد السامعي ------
نظمت ادارة دارالمصطفى بتريم تحت اشراف  العلامة الحبيب عمربن حفيظ ملتقى الدعاة تحت عنوان: 
 ((الاعداد والتأهيل والبناء يبدء من الاسرة اولا )) . 
 شارك في الملتقى العديد من العلماء والدعاة من اغلب دول العالم ابرزهم الدكتور عبدالكريم الحارثي م̷ـــِْن الاردن ،الذي قدم بحث عبرنافذة تلفزيونية عن (اهمية التعامل مع المفردات العربية في المؤسسات التعليمية) م̷ـــِْن رياض الاطفال الى الجامعة للحفاظ علي هوية الاسرة المسلمة، ،واعتبر كل الانهيارات  القيمية والاخلاقية داخل الاسرة هو نتاج تعاطي شبابنا المفتوح مع الاعلام الغربي.

 قمت بتدوين بعض النقاط خلال تواجدي في الملتقي وكتبت عن حال الاسرة اليمنية قديما وحديثا، حيث كانت المرأة اليمنية في الريف قديما وحديثا قائمة بخدمة اولادها وبيتها ومواشيها ان كان لديها ابقار واغنام، يذهب وقتها من الصباح الباكر الى الليل وهي تكافح الحياة جنبا الي جنب مع اخيها الرجل، قائمة بواجباتها وخدمة اولادها على اكمل وجه .



اما المراة التي تعيش في المدينة فتشغل فراغها فوق الجولات و امام القنوات ، والذهاب الى المكوفرات والمنقشات ومجالس التفرطة وتناول الشيش ،
وهذا الحالة فوق انها  عمل معيب فهي تكلف  رب الاسرة التزامات مادية ومعنوية ،وميزانية فوق ميزانية الايجار والكهرباء والماء ،الامرالذي قديوصل الاسرة  الى الانهيار وخاصة في مثل هذه الازمات والحروب.

 تجييش الشباب للجبهات القتالية هنا اوهناك يعدنوع م̷ـــِْن انواع استجلاب البطالة المقنعة الغير منتجة،و تواجد المراة في غير المؤسسات التعليمية والطبية والامنية يكون عبارة عن بطالة مقنعة ياتون بها ليس لاهمية دورها هنا اوهناك،وانماليطفي تواجدهافي تلك المؤسسات على نوع من الوان الرومنسية .   

في تصوري يحتاج المجتمع اليمني للكادر النسوي في المجالات التالية ; 

1-نحتاج الكادر النسوي للعمل في وزارة التربية والموسسات التعليمية كمعلمات ومشرفات في المدارس والجامعات  الخاصة بالاناث  في كل المحافظات والمديريات .

2- يحتاج  المجتمع اليمني لعمل للمراة وفق الشروط الشرعية في المؤسسات التابعة لوزارة الصحة مثل المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة كطبيبات وممرضات للحيلولة دون وجود  اختلاط ومنكرات وذلك م̷ـــِْن اجل الحفظ على كيان الاسرة الملتزمة بعادات وتقاليد المجتمع اليمني.

3- يحتاج المجتمع للمراة المؤهلة والمدربة  للعمل وفق الضوابط الشرعية في وزارة الداخلية واجهزة البحث الجنائي لتفتيش النساء في بعض النقاط الامنية على مداخل  المدن وقاعات الاعراس، والمطارات، وسجون النساء للحيلولة دون احتكاك رجال الامن مع المسجونات على ذمة قضاياجنائية، كما يحتاج مجتمعنا الى كادر نسائي في النيابة العامة،  والجهازالقضائ والعمل الحقوقي لمايتطلبه احتياجات المجتمع وفق الشروط الشرعية والقانونية. 

غيرذلك يكون تواجد المرأة في المؤسسات  عبارة عن بطالة مقنعة.