وصفت مليشيا الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتياً، الاقتتال البيني الذي حدث في 'كريتر' بين فصائله بأنه مؤامرة قادها إمام النوبي.
وخلال الاجتماع، الذي رأسه عيدروس الزبيدي، قالت هيئة رئاسة الانتقالي إن أحداث 'كريتر' جاءت ضمن مُخطط سياسي لعكس صورة مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، لتبرير رفض عدد كبير من الوزراء العودة إلى عدن لممارسة أعمالهم في إطار حكومة المناصفة.
كما أكد أن ذلك يأتي من أجل عرقلة زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى عدن، وسعي أيضاً إلى استغلال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون لدفعهم إلى المشاركة في تفجير الوضع في المدينة.
وقادت وساطة إلى اتفاق قضى بوقف المواجهات التي اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي وقوات إمام النوبي، في مدينة عدن.
ونقلت قناة 'الجزيرة'، عن مصاد قولها، إن الاتفاق نص على إخراج النوبي من منطقة 'كريتر' بعدن، ودخول قوات المجلس الانتقالي، وسط تضارب بشأن المكان الذي نُقل إليه النوبي.
ودعت اللجنة الأمنية التابعة لسلطات المحافظ التابع للانتقالي الأهالي إلى تقديم أي معلومات عن أماكن تواجد واختباء النوبي، والعناصر المسلحة التابعة له.