قالت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي، ان رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، اكد لسفراء البعثة ودول الاتحاد الاوروبي الذين يزورن مدينة عدن، استعداد مكونه للعودة إلى طاولة المفاوضات من اجل استكمال ما تبقى من بنود اتفاق الرياض مع تحالف الحكومة التي يشارك فيها بخمس حقائب وزارية.
الزبيدي أثار شروط المجلس المتعلقة بخروج ما وصفها بالقوات الموالية "لجماعة الإخوان" من أبين، وشبوة، ووادي حضرموت، في إشارة لخصومه من حزب تجمع الاصلاح، مقابل المضي في اجراءات "اعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية".
وأكد "أهمية عودة وزراء الحكومة كافة، لممارسة مهامهم من العاصمة عدن، لما من شأنه تمكين الحكومة من القيام بواجباتها في تطبيع الوضع وتوفير الخدمات".
بدوره قال الاتحاد الاوروبي، إن سفراءه اكدوا لرئيس المجلس الانتقالي "دعمنا الكامل لسلامة الأراضي اليمنية والحاجة إلى تنفيذ اتفاق الرياض".
واضاف الاتحاد: "ان الدعم الكامل للحكومة اليمنية في هذا الوقت الحرج، يعتبر أمرا أساسيا".. كما "يقتضي تحقيق السلام ومعالجة الوضع الإنساني والاقتصادي المتردي توحيد كافة الجهود".
وكان هؤلاء السفراء الذين يمثلون البعثة الاوروبية، ودول فرنسا والمانيا وهولندا، والسويد التقوا محافظ عدن احمد لملس، حيث ادانوا الهجوم المميت الذي استهدف موكبه، ووزير الزراعة في وقت من الشهر الجاري.