وجّه محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، بإطلاق سراح جميع من تم أسرهم من قوات النّخبة الشبوانية الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وكانت القوات الحكومية قد أسرت العديد من عناصر قوات النّخبة أثناء المواجهات في معسكر 'العلم' الاستراتيجي ومحيطه بمديرية 'جردان' شرقي 'عتق'.
واستطاعت القوات الحكومية السيطرة على المعسكر بعد مواجهات مع قوات 'النّخبة'، التي رفضت دخول الجيش، لاستلام المعسكر بعد انسحاب القوات الإماراتية منه، وفق تفاهمات أجرتها وساطة سعودية.
وقال مصدر أمني إن المواجهات أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين خلال عملية تحرير المعسكر، كما أصيب أحد مسلحي الانتقالي.
وبيّن المصدر لقناة "بلقيس" أن مسلحي الانتقالي عمدوا إلى تفجير الموقف عبر التحشيدات المسلحة في المنطقة القريبة من موقع المعسكر، وتنفيذ الكمائن، والتقطعات، وتحريك الحشود، والتعزيزات العسكرية في المديريات الشرقية.
إلى ذلك، دعا مجلس الوزراء إلى إيقاف أي أعمال تصعيدية في شبوة والمحافظات الأخرى، وتوحيد الجهود وتركيزها على المعركة المصيرية المتمثلة بمواجهة مليشيا الحوثي.
وقال المجلس، في اجتماع له عقب اندلاع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الانتقالي في شبوة، إن أي معارك جانبية لا تخدم سوى مليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني، مؤكدا عدم القبول بأي مبررات لحرف بوصلة المعركة الوطنية ضد المليشيا.
وشدد المجلس على أن المرحلة المصيرية تقتضي الانتقال المباشر إلى ميدان الفعل، وتلاحم كافة القوى والمكوّنات لمواجهة مليشيا الحوثي، والدفاع عن مستقبل اليمن.
وأكد أن معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي تُعدّ الأولويةَ الأهم التي ينبغي تمثّلها في كل سياسات الدولة.