القصة كاملة بدون اي روتوش او تحسينات*
*بدأت خطوط المؤامرة والعملية الاستخباراتية لاسقاط الساحل بتفاهم اماراتي ايراني وباشراف مباشر بين هيثم قاسم و ابو زرعة المحرمي و بعلم مسبق ومباركة ضمنية من طارق صالح والجارة الشقيقة في تاريخ 10/10/2021*
*الخطوة الاولــى*
1- في تاريخ 10 اكتوبر اي قبل تصريح النائب محمد ورق بثلاثة ايام انسحبت الوية الوطنية من المناطق التي سيتم تسليمها في الساحل بالقطاع (أ) والذي يشمل المواقع العسكرية من مدينة الصالح الى الفازة و انتقلت الى المخا والوازعية بدلا من الوية هيثم قاسم الذي يتبع الامارات مباشرة و بالمثل انتقل هيثم قاسم لاستلام مواقعهم في الساحل بدلا عنهم
2- تلك المواقع المتقدمة في الساحل كانت قبل نكبة اعادة التموضع السابقة للبدء بتنفيذ خطوط المؤامرة باستلام قوات من الوطنية و الوية تهامة و الوية الزرانيق حيث كانت الوية الوطنية في كيلو 7 و مصنع يماني، واللواء الثاني زرانيق في كيلوا 16 عند القوس، وااللواء الاول تهامة بمدينة الصالح، والعمالقة في منظر و المنصة
3- انطلق القائد هيثم قاسم باربعة الوية جنوبية تابعه لمحور هيثم قاسم و هي اللواء 20 " 21 " 22 " 32 لاستلام المواقع من المواقع المتقدمة من الوية الزرانيق و اللواء الاول تهامة و الوية الوطنية و العمالقة و حتى لايقوم اي لواء او اي قوة من خارج قواته بعرقلة المخطط فقد اشترط ان يتم سحب كافة القوات و اخلاء جميع المواقع ليقوم هو باستلام جميع المواقع
4- انسحبت كافة القوات من المواقع المتقدمة بالساحل ما عدا اللواء الاول زرانيق الذي رفض تسليم مواقعه و العودة للمخا و الوازعية
5- استلم هيثم كافة هذه المواقع في عملية تم تسميتها بعملية اعادة تموضع
*حيث تموضع باللواء باللواء 20 بدلا من اللواء الاول حراس جمهورية في ك7 ومصنع يماني بدلا من الوطنية*
*كما تموضع باللواء 22 مشاة التابع له بدلا عن اللواء الاول تهامة التابع للمقاومة التهامية بمدينة الصالح*
*كما تم التموضع باللواء 21مشاة بدلا عن اللواء الاول زرانيق في ك16 بمحاذاة قوس النصر*
*قام بالتموضع باللواء 23مشاة التابع له بدلا من العمالقة في منظر والمطار*
*الخطـوة الثانيـة*
*في 10/11/2021 و هو تاريخ النكبة التهامية بدأت تفاصيل تنفيذ المؤامرة في الساعة الـ2 لمنتصف ليلة الاربعاء المشؤمة*
*و قبل هذه الليلة المشؤمةمة باسبوع تقريبا بالتحديد بداية الايام الاولى من شهر 11 كانت قوات ابو العباس التابعة لطارق صالح تبني سياجا من الاسلاك الشائكة بداية من ميناء الحيمة غربا الى شمال حيس شرقا و كانها تصنع حدا فاصلا لمنطقة حدودية و لم يكن حينها احد يملك تفسيرا لذالك غير ان تتابع الاحداث فسرها لنا جليا فقد كان هذا هو الخط الفاصل الذي سيفصل بيننا و بين الحوثي بعد سقوط الساحل الغربي من يمة الصالح الى ميناء الحيمة*
1- كان اللواء الاول زرانيق بقيادة الشيخ سليمان منصر هو الوحيد الذي رفض ترك مواقع تمركز قواته التي تنتشر من منطقة الشجيرة شمال الدريهمي الى قوس النصر و هي المواقع التي رفض اخلائها للعميد الخائن هيثم قاسم
2- ليلة الاربعاء المشؤمة و عند الساعة 2 فجرا تلقى العميد الخائن هيثم قاسم الامر بالانسحاب من جهة مجهولة يعتقد انها الامارات و ابو زرعة و بدء باخلاء كافة المواقع بمدينة الصالح وكيلو7 ومصنع يماني وقوس النصر والمطار وبدون اي انذار او ابلاغ القوات المرابطة الى جواره من قوات اللواء الاول زرانيق
3- فجر الاربعاء كانت ساعات مشؤمة للواء الاول زرانيق الذي تم سحب القوات من حوله ليترك دون غطاء و قد كشفت الخطوط الامامية و الخلفية حوله ليترك صيدا سهلا للمليشيات الحوثية التي اجتاحت بعد ساعات من الانسحاب للمواقع التي انسحبت منها قوات هيثم لتحيط بمواقع الزرانيق
3- ترك هيثم خلفه منازل المواطنين الموالين ليواجهوا مصيرهم المجهول للمليشيات و فر الجميع الى مواقع الزرانيق و قرر القائد سليمان عدم الانسحاب الا بعد اخلاء المنطقة من المواطنين و ضلت اطقمه تنقل النازحين الى الساعة الرابعة عصرا
4- غادرت قوات الزرانيق مواقعها الساعة الخامسة عصرا الى مؤخرتها في الطايف بينما كانت المليشيات تنفذ هجوما واسعا في الجبلية و التحيتا محاولة الالتفاف على القوات المنسحبة لابتلاع ما تبقى من مناطق الساحل
كان ذلك هو مسلسل المؤامرة الحقيرة التي شردت ابناء تهامة من الساحل و غدرت بمقاومتهم و حطمت كل الاحلام و الطموحات
وما ذكر في هذا التقرير لم يتضمن الا الخطوط العريضة فقط لهذه المؤامرة مع تجاهل الكثير من التفاصيل التي شارك فيها الصغار و قبضوا اثمانها بعلم او بدون علم او ربما تماهو معها بعباء