الرئيسية - أخبار محلية - عاجل / هيئة رئاسة المجلس توافق على طلب إستدعاء السعودية للزبيدي

فيما الحراك والمقاومة يرفضون القبول بسفر رئيس المجلس الإنتقالي تحسبآ من القادم ..

عاجل / هيئة رئاسة المجلس توافق على طلب إستدعاء السعودية للزبيدي

الساعة 02:33 مساءً

عدن / متابعات

نشرت المواقع التابعة لإعلام المجلس الإنتقالي الجنوبي موافقة المجلس لقبولهم طلب المملكة العربية السعودية الخاص بمغادرة عيدروس الزبيدي من العاصمة المؤقتة عدن للملكة بموجب مخرجات الإجتماع الاستثنائي قبل ساعات المنعقد لذلك الطلب .



وجاء في نتائج الاجتماع بحسب مصادرهم الإعلامية الخبر الأتي :

 

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعا استثنائيا صباح اليوم السبت، عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.

 

وكُرّس الاجتماع، الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، والأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة، محافظ العاصمة عدن، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، لمناقشة دعوة قيادة المملكة العربية السعودية لرئيس المجلس لزيارة الرياض.

 

ورحبت هيئة الرئاسة في اجتماعها، بالدعوة الكريمة، مؤكدة تعاطيها الإيجابي معها، ومثمنة في السياق حرص الأشقاء في المملكة على توحيد الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية.

وأعربت هيئة رئاسة المجلس عن تقديرها لكافة الجهود الرامية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب المحررة، مجددة التزامها بكل ما من شأنه توحيد الجبهة الداخلية للتصدي للتمدد الإيراني وأذرعه المليشياوية في المنطقة.

وأكدت هيئة الرئاسة في اجتماعها الاستثنائي، موقفها الثابت من الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء في التحالف العربي، منوهة بأن علاقة المجلس الانتقالي الجنوبي بالأشقاء في دول التحالف العربي ستظل علاقة استراتيجية راسخة تحكمها القواسم المشتركة والمصير الواحد.

كما استعرضت هيئة رئاسة المجلس مستجدات الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، في الجنوب والمنطقة، مجددة مطالبتها لحكومة المناصفة بالقيام بواجباتها إزاء الوضع الاقتصادي المتدهور في محافظات الجنوب بما يضمن وقف الانهيار الحاصل في سعر صرف العملة المحلية، وصرف مرتبات الجيش والأمن والقوى العاملة في القطاعات الحكومية الأخرى.

وفي ذات السياق، جددت هيئة الرئاسة دعوتها لدول التحالف والرباعية الدولية، والدول الخمس دائمة العضوية، لدعم حكومة المناصفة للقيام بواجباتها تجاه الوضع الاقتصادي المُتردي وبما يمكنها من توفير الخدمات ودفع المرتبات في أسرع وقت ممكن .

والجدير بالذكر إن عدد من السياسيين الجنوبيين في الحراك وفي المقاومة رفضوا أن يتم قبول سفر رئيس المجلس الإنتقالي تحسبآ منهم لإحتجازة مجددآ ليكون عامل ضغط لتنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض وبذلك تكون نهاية القوات الجنوبية خصوصآ بعد إنسحاب قوات العمالقة من الساحل الغربي مما يجعلهم بين فكي كماشة قوات طارق وسندان قوات الشرعية وإنهاء القوات العسكرية الذي يستند لها الجنوب والمجلس الإنتقالي والخضوع بالدمج بعد الإستسلام لضغوط الأمم المتحدة حتى وإن كان ذلك سيتم على دماء الشهداء اللذين ضحوا بأرواحهم فداء للقضية الجنوبية وتحرير الأرض من كل طامع .