أكدت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن دعمها الكامل لوحدة واستقرار اليمن، وبذل الجهود لإنهاء الحرب، والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالرياض؛ لبحث التطورات في اليمن على الصعيد الإنساني، والاقتصادي، والسياسي، والعسكري.
وشدد بن مبارك أهمية دعم الحكومة اليمنية اقتصادياً، وتوفير الدعم المالي اللازم للبنك المركزي؛ للمساعدة في تحسين صرف العملة.
ولفت إلى أهمية إبقاء التركيز على قضية خزان النفط (صافر)، وبذل ما أمكن من جهود؛ لتفادي الكارثة البيئة والإنسانية التي يشكلها الوضع المتدهور للناقلة.
إلى ذلك، بحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن (هانس غروندبرغ)، الاثنين، مع وزير خارجية الكويت، الدكتور أحمد ناصر الصباح، التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية، والجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع ووقف الحرب.
وجددت الكويت التزامها بالوقوف مع وحدة واستقرار اليمن، وإعادة الأمن، والاستقرار.
من جانبه، شدد المبعوث الأممي "على أهمية الإجماع الإقليمي والدولي حول ملف اليمن من أجل إحراز تقدّم، والتوصّل إلى تسوية عن طريق التفاوض، ومن خلال الحوار السلمي".
وخلال الأسبوعين الماضيين، زار المبعوث الأممي كلاً من الإمارات وإيران وعُمان، وعدن، ومدينة تعز و'التربة' و'المخا'.