أصدر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بيانا جديدا استنكر فيه “الشذوذ الجنسي بأنواعه”، ودعا العالم للتصدي لهذا الأمر الذي يهدد مستقبل الجنس البشري.
وقال الشيخ أحمد الخليلي في بيان نشره على حسابه الرسمي بتويتر، إنه يهيب بأصحاب العقول المستنيرة والضمائر الحية في المجتمع الإنساني كله شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، أن يرفضوا هذا الأمر ويحاربوه.
وتابع:”الذين لا تهون عليهم فطرهم أن يدوسوها بالأحذية، ولا أخلاقهم أن يبيدوها بالفساد. والذين لا تزال فيهم بقية من عقل تبعثهم على التفكير في مستقبل الجنس البشري جميعا، أهيب بهم وأدعوهم إلى أن يملأوا الدنيا استنكارا لهذا الأمر (الشذوذ الجنسي بأنواعه).”
وأضاف المفتي العام لسلطنة عمان:”إذ الدنيا لا تخلو من واعٍ مستبصر في كل زمان ومكان.”
ويشار إلى أنه قبل أيام أصدر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بيانا جرم فيه المثلية والشذوذ الجنسي. مشددا على أن السكوت على مثل هذه الأمور موجب لسخط الله وعقوبته، حسب وصفه.
وخلال الأيام الماضية الأخيرة شهدت مواقع التواصل ووسائل الإعلام، موجة جدل واسعة عقب تصريحات لنجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، محمد أبو تريكة، استنكر فيها ورفض دعم الدوري الإنجليزي للشواذ والمثلية الجنسية.
ووجه الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، في بيان له بهذا الشأن رصدته (وطن) نداء إلى كل ذي ضمير حي “بشأن الفاحشة المسماة المثلية”. مشيرا إلى أن هذا الأمر خطير جدًا.
وتابع أنه يجب على كل من يحب الخير لنفسه ولكل ما في الأرض ومن عليها أن لا يتهاون به. فإن السكوت عنها أمر موجب لسخط الله تعالى وعقوبته. حسب البيان الذي نشره على صفحته الرسمية بتويتر.
واختتم مفتي سلطنة عمان بيانه، بالإشارة إلى أنه كتب رسالة مفصلة في هذه القضية.
موضحا أن هذه الرسالة موجهة إلى العالم كله “وستنشر قريبا بعدة لغات إن شاء الله.”
وكانت وسائل الإعلام البريطانية تحديدا والغربية بشكل عام، قد شنت هجوما عنيفا على أبوتريكة. ورفضت تصريحاته المناهضة للشواذ ما دفع إدارة قنوات “بي إن سبورت” لإصدار بيان ردت فيه بأن أبو تريكة يمثل نفسه.
ونشط بعد ذلك عدة وسوم داعمة لأبوتريكة في حملة دعم كاسحة للنجم المصري على مواقع التواصل، من قبل النشطاء العرب.
وشدد العديد من النشطاء أن تصريحات محمد أبو تريكة تمثلهم وتمثل كل مسلم غيرو على دينه، مهددين إدارة “بي إن سبورتس” بإلغاء متابعتها والاشتراك بها في حال تعرض أبو تريكة لأي عقوبة.
(المصدر: وطن – تويتر)
