في واقعة غير إنسانية اقدم المدعو عمار محمد علي الظفاري على اختطاف ابنه علي الذي لم يتجاوز عمره العامين من منزل أمه في مدينه حدة في العاصمه صنعاء !
سيناريو التخطيطات والتكتيكات المسبق الذي اتبعهُ الخاطف كان مدروس وتم التنسيق له بعنايه حيث أستغل الجاني إنشغال الاسرة في إعداد طعام الغداء في الوقت الذي كان يلعب فيه الطفل في حوش البيت جاء واختطفه ولاذ بالفرار إلى محافظة مأرب!
حيث يقوم الخاطف بالاستقواء والاحتماء بعدد من الشخصيات القبلية المخالفة للاعراف وللقوانين والدين وكذا الاستقواء باخيه المدعو علي محمدالظفاري الذي يعمل في أحد المستشفيات ويسكن في سكن كري التابع للسكن الجماعي لموظفي المستشفى!.
تجدر الاشارة إلى أن الخاطف هو والد الطفل حيث تقدم للزواج بوالدة الطفل وهي من أوساط اسرة مدنيه مثقفه ومتنورة بالعلم وبالمعرفة ومتمسكين بالقيم والاخلاقيات الإنسانية السامية ممن يرفضون ظواهر التعصبات و النعرات القبليه واساليب قطاع الطرق والعصابات التي أتضح موخراً بان اسرة الضفاري تعاني من هذا المرض الاجتماعي خاصة بعد ان اتبعب اسلوب غير حضاري وخبيث في تعاملها وسلوكياتها.
مع العلم أن والدة الطفل المختطف ذاتها قد حصلت على معدل %90 قسم علمي يتيحح لها الدراسة في افضل الكليات والتخصصات وكان هناك تعهدات وإتفاقات مسبقه قبل الزواج بان زوجها واسرته سوف يسمحون لها بمواصلة تعليمها الجامعي في كليه طب الاسنان حسب رغبتها
وعلى هذ الاساس سافرت للعيش مع زوجها في السودان ولكن بعد ذالك قامت اسرة الخاطف زوجها بنقض وتجاهل كل العهود والمواثيق المسبقه التي جرت بينهما وقاموا بتجريدها من جميع حقوقها التي نص عليها الشرع والقانون واحرموها من تعليمها الجامعي ومارسوا عليها العديد من الابتزازات و التعسفات اللإنسانية الجائرة التي وصلت إلى شروع زوجهابالاعتداء عليها وضربها عدة مرات والشروع في بيع ذهبها علاوة على التحفظ على جواز سفرها, وبعد ان عادت البنت إلى اسرتها في صنعاء تطورات الجريمه ووصلت ذروة الامور إلى مرحلة الجبروت و العناد والتحدي لدى زوجها الذي اقدامه على إختطاف ابنها الذي يبلغ من العمر سنتين وحرمانها منه والهروب به إلى محافظه مأرب والذي يعتبر فيها القانون شريعة الضعفاء اما المستقوون لا يعدون للشريعة او الانسانية اية اعتبارات..لهذا نناشد السلطات الحكومية وعلى راسها اللواء الركن سلطان العرادة بالعمل على ارجاع الطفل الى والدته والشرع هو الفيصل.. وبحق الانسانية أعيدوا لهذهِ الامُ طفلها