الرئيسية - أخبار محلية - جباري: المجلس الرئاسي أداة لشرذمة وتقسيم اليمن تنفيذا لأجندات خارجية

جباري: المجلس الرئاسي أداة لشرذمة وتقسيم اليمن تنفيذا لأجندات خارجية

الساعة 07:38 مساءً (هنا عدن ـ متابعة خاصة)


اتهم نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، اليوم الأربعاء، المجلس الرئاسي بأنه أداة لشرذمة وتقسيم اليمن، بعد ساعات من سيطرة مليشيا الإنتقالي على مدينة عتق بمحافظة شبوة إثر غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع قوات الجيش والأمن.

وقال جباري، في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، أنه خاطب رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بقوله "أخشى أن يكون مجلسكم هذا أداة لشرذمة اليمن إلى كنتونات تنفيذا لأهداف أصبحت غير خفية وتنفذ على أرض الواقع".



هذا وقام جباري، بنشر صور لعناصر مليشيا الإنتقالي وهي تدوس علم الجمهورية اليمنية تحت أقدامهم عقب سيطرتهم على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وطرد قوات الجيش والأمن منها.

وأوضح أن العليمي رد عليه، بأنه "لا يوجد مثل هذا الكلام إلا في رؤوسنا كيمنيين والأشقاء حريصين على اليمن ووحدته و استقراره" في الوقت الذي أشار جباري إلى أن ما يقصده العليمي باليمنيين هو "جباري وأمثاله" الذين لهم موقف من سياسة  التحالف، ليرد عليه بأنه  يتمنى أن يكون ما في رؤوسهم أوهام وأن ما يقوله هو هدفهم الحقيقي، لكن "الواقع يقول غير ذلك".

وتابع: "اليوم ونحن نشاهد ما يجري نعود ونكرر ونشهد الله و اليمنيين على هذا المجلس غير الدستوري، فمنذ المجيئ بهم إلى هذا المكان لم يلمس المواطن في حياته اليومية أي تغيير يذكر ،وليس له عمل  إلا  إقصاء وملاحقة رجال اليمن  الذين دافعوا على اليمن الكبير وضحوا بأغلى مالديهم من أجله، وتعيين شخصيات ولاؤها لهذه الدول ومشاريعها التدميرية".

وبين أن من يجري تعينهم ليس "لهم من أجندة سوى تنفيذ المخطط الذي حذرنا من الوقوع فيه ونكرر الان ونحذر من  ما ذكرناه سابقاً، فالتاريخ لا يرحم يا دكتور رشاد واليمنيون لن يغفروا لمن لم يكن في مستوى المسؤولية الوطنية".

وفي وقت سابق، اعتبر نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اعتداءا على الدستور اليمني وإرادة الشعب، متهما التحالف بقيادة السعودية بإجبار الرئيس السابق على نقل السلطة بشكل مخزي.

وأكد في لقاء خاص يبث على قناة بلقيس غدا الخميس، أن المجلس الرئاسي جاء من جهة خارجية ليس لها علاقة باليمن، مؤكدا أنه تم الضغط على الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي واجباره على نقل السلطة.

واعتبر نقل السلطة من هادي بتلك الطريقة، وما حصل في الرياض أنذاك، "خطيئة كبرى"، ستكون تداعياتها بالمستقبل ذات تأثير سلبي على المستوى السياسي والوطني.

وأشار إلى أن النقاش بين اليمنيين في الرياض كان باتجاه، في حين ضغطوا على الرئيس لتسليم السلطة بدون معرفة الاحزاب السياسية التي هي أيضا ليس لها أي صلاحيات ان تنقل سلطة رئاسة الدولة من رئيس منتخب إلى جهة أخرى.

ولفت إلى أن "لا يمكن لقيادة أن تأتي من الخارج وتكون مقبولة لدى اليمنيين".