أقدمت مليشيات تابعة للمجلس الرئاسي المشكل من السعودية والإمارات، على تعذيب صحفي يمني، بعد نحو شهر من اختطافه وإجباره على اعترافات بدعم الإرهاب.
وظهر الصحفي اليمني أحمد ماهر، الأحد، في فيديو وهو يدلي باعترافات بدعم الارهاب وعليه آثار الارهاق جراء التعذيب الذي تعرض له في سجون مليشيات تابعة لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي.
واستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان، بشدة هذا الأسلوب القمعي والهمجي ضد الصحفي ماهر، على خلفية ممارسته للمهنة وتعبيره عن مواقفه وآرائه.
ودعت النقابة "جميع الزملاء وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الزميل أحمد ماهر والضغط لاطلاق سراحه ومحاسبة الجناة والكف عن إرهاب الصحفيين ومحاولة تكميم الأفواه".
ولقي الفيديو المصور لماهر إدانة محلية واسعة، وسط مطالبات للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي بالتدخل، وتحمل مسؤلياته القانونية في وقف هذه الجرائم والانتهاكات.
